وأكد الجبير في تصريحات الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول أن تنظيم "داعش" سيخسر الحرب في النهاية، في إشارة إلى عملية تحرير الموصل التي انطلقت في وقت سابق من اليوم.
وحول الشأن اليمني، قال وزير الخارجية السعودي إن "المملكة موافقة على وقف إطلاق النار إذا وافق الحوثيون الانقلابيون على ذلك".
وبخصوص إعلان قيادة قوات التحالف العربي منذ أيام عن أسفها تجاه حادث قصف عزاء في صنعاء راح ضحية المئات بين قتيل وجريح أوضح الجبير: "نتوقع محاسبة المسؤولين عن قصف عزاء صنعاء وتعويض عائلات الضحايا".
وأشار الجبير إلى أن بلاده تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية السعودي أن الرياض تعمل على زيادة دعم تسليح المعارضة المعتدلة في سوريا "نعمل على مسألة تعزيز نقل السلاح للمعارضة المعتدلة في حلب".
وكانت مناقشة التسوية السورية في لوزان السويسرية السبت الماضي محل اهتمام كبير، حيث شارك في المحادثات كل من روسيا والولايات المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، وكذلك وزراء خارجية السعودية وتركيا وإيران وقطر والأردن ومصر والعراق، لكن هذه المحادثات انتهت بدون أي اتفاق.
يذكر أن الوضع في مدينة حلب وضواحيها تأزم في الآونة الأخيرة، وتدور معارك عنيفة هناك بين القوات الحكومية والمسلحين.
وتتهم موسكو ودمشق واشنطن بأنها عاجزة عن فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين، وتصر على أن غاراتها موجهة ضد مسلحي "داعش" والنصرة"، بينما تتهم الولايات المتحدة روسيا وسوريا باستهداف المدنيين ومناطق المعارضة المعتدلة على زعمها.
علي جعفر
المصدر: وكالات