السلطات الإندونيسية: مهاجم الكنيسة مهووس بداعش
كشفت السلطات الإندونيسية يوم الاثنين 29 أغسطس/آب، أن المراهق الذي حاول طعن قس في الكنيسة خلال قداس يوم الأحد "مهووس" بتنظيم داعش الإرهابي.
وقال وزير الأمن الداخلي ويرانتو للصحفيين: "شاهدنا من خلال هاتفه النقال الذي صادرته الأجهزة الأمنية أن ذلك الشاب مهووس بأبي بكر البغدادي"، في إشارة إلى زعيم التنظيم المتشدد.
وقال ويرانتو إن أجهزة الأمن عثرت في حقيبة ظهر الشاب على ورقة كتب عليها "أنا أحب البغدادي"، مضيفا أن المشتبه به ليس له أي علاقات بالشبكات المتشددة المعروفة حاليا في البلاد.
وأشارت الشرطة إلى أن المهاجم حاول طعن القس في مدينة ميدان في شمال جزيرة سومطرة وأصابه بجروح طفيفة، لكنه فشل في تفجير عبوة ناسفة مصنوعة يدويا بعد أن تمكن المصلون في الكنيسة من شل حركته.
ويخضع الشاب المعتدي (ايفان أرمادي) البالغ من العمر 17 عاما، للتحقيق، وصادرت الشرطة مواد لصناعة المتفجرات من منزله. وأوضح أرمادي أنه تعلم كيفية صناعة المتفجرات من خلال البحث في الانترنت.
ويتصاعد القلق لدى السلطات الإندونيسية بشأن عودة التطرف في البلاد بقيادة جيل جديد من "الجهاديين" المتأثرين بأفكار التنظيمات الارهابية.
وقال مسؤولو مكافحة الإرهاب، إن هناك المئات من المتعاطفين مع تنظيم داعش في إندونيسيا، حيث الغالبية العظمى من المسلمين يمارسون الإسلام المعتدل.
وشهدت البلاد أول هجوم لتنظيم داعش الإرهابي في يناير/كانون الثاني الماضي قُتل فيه 4 أشخاص بإطلاق نار وتفجير.
المصدر: رويترز
