واشنطن تبدأ تحقيقا في مقتل مدنيين بغارة على منبج
باشر البنتاغون تحقيقا رسميا في معلومات "موثوقة" حول مقتل مدنيين جراء غارة نفذها التحالف الدولي في محيط مدينة منبج السورية يوم الـ 20 من يوليو/تموز الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، العقيد كريستوفر غارفر خلال مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية الأربعاء 27 يوليو/تموز، إن البنتاغون أنجز "التقييم لمدى مصداقية" المعلومات عن مقتل مدنيين جراء الغارة التي وجهها التحالف ضد عناصر تنظيم "داعش" في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وأوضح المتحدث أن البنتاغون لدى التحقيق في الحادث، سيعتمد على بيانات من "المصادر الخاصة به ومن مصادر خارجية"، بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي.
وتجنب غارفر الرد على أسئلة الصحفيين حول تقييم البنتاغون لعدد القتلى جراء الغارة.
وذكر بأن وسائل إعلام تناقلت معلومات متضاربة جدا بهذا الشأن، إذ تحدث البعض عن مقتل ما بين 10 و15 شخصا، فيما أصر آخرون على سقوط 73 قتيلا على الأقل جراء الغارة على قرية التوخار شمالي منبج.
وكانت منظمة العفو الدولية قد تحدثت عن مقتل قرابة 60 مدينا في التوخار، بينما أصر البنتاغون في بياناته السابقة، على أن طائرات التحالف وجهت ضربات إلى 15 مجموعة من تنظيم "داعش" و18 "مجموعة تكتيكية" بالإضافة إلى تدمير 13 نقطة قتالية تابعة للتنظيم في محيط منبج.
المصدر: وكالات