العبيدي: 10% من أراضي العراق تحت سيطرة "داعش"
أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن أقل من عشرة في المئة من الأراضي العراقية لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش"، لكن التقدم في المعارك لم يقابله تحسن أمني داخل البلاد.
وشدد العبيدي، في تغريدات على "تويتر" من واشنطن الخميس 21 يوليو/ تموز قبل اجتماع لوزراء دفاع التحالف الدولي، قائلا إن "التقدم في الأداء العسكري لا بد أن يقترن بمزيد من التقدم في الملف الأمني."
وأضاف أن الملف الأمني "لم نحقق تقدما كبيرا فيه"، متابعا أن "مجزرة الكرادة مثال صارخ" على ذلك.
التقدم في الأداء العسكري لابد أن يقترن بتقدم في الملف الأمني وهذا مالم نحقق تقدماً كبيراً فيه، مجزرة الكرادة مثال صارخ وقبلها كثير
— Dr. Khalid Al-Obeidi (@khalid_alobeidi) July 21, 2016
وأكد أن "العراق بحاجة الى دعم حلفائه في مجالات حفظ أمن المدن والحدود وفي تشكيل مراكز العمليات المجهزة بالتقنيات ونظم الإنذار والسيطرة والمراقبة".
وكان التنظيم الإرهابي قد استولى في ذروة حملته قبل سنتنين على ما بين 30 و40 في المئة من الأراضي العراقية، لكنه تقهقر بصورة كبيرة، علما أنه لا يزال بإمكان مسلحيه إلحاق أضرار هائلة بالبلدات والمدن العراقية من خلال التفجيرات الانتحارية.
وقال العبيدي إن المعركة لاستعادة الموصل، أكبر معاقل "داعش" المتبقية، والتي اكتسبت زخما دافعا منذ استعادة الفلوجة في الأنبار وقاعدة القيارة الجوية قرب الموصل، تتطلب دعما جويا دقيقا ومكثفا وجهدا هندسيا واستخباراتيا فعالا.
#معركة_الموصل تستدعي حشد جهد دولي ضخم متعدد الأوجه والجوانب ولا مجال لتأخيره
— Dr. Khalid Al-Obeidi (@khalid_alobeidi) July 21, 2016
وأشار إلى أن معركة تحرير الموصل تتطلب تنسيقا فعالا مع قوات البيشمركة الكردية، مشددا على أن إشراك قوات الحشد الشعبي سيتم طبقا للخطط العسكرية وقرار القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة حيدر العبادي.
المصدر: وكالات