مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

61 خبر
  • انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ
  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض
  • خارج الملعب
  • انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

    انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

    المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • مشاهد خاصة لـRT لعودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم

    مشاهد خاصة لـRT لعودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم

  • الوفد الروسي يصل إلى مكان انعقاد المباحثات الروسية الأمريكية بالدرعية في العاصمة السعودية

    الوفد الروسي يصل إلى مكان انعقاد المباحثات الروسية الأمريكية بالدرعية في العاصمة السعودية

  • العراق يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا

    العراق يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا

  • كاتس يعلن تأسيس هيئة حكومية لتمكين "المغادرة الطوعية لسكان غزة"

    كاتس يعلن تأسيس هيئة حكومية لتمكين "المغادرة الطوعية لسكان غزة"

الغرب يظهر العين الحمراء لأردوغان

أدار الغرب ظهره نحو أردوغان وتم اتخاذ قرارات في الولايات المتحدة وأوروبا تجاه السلطات التركية لن تظهر عواقبها فورا ولكن سيكون لها الدور الحاسم في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.

الغرب يظهر العين الحمراء لأردوغان
Reuters

حول هذا الموضوع كتب المحلل السياسي الروسي فياتشسلاف ميخايلوف مقالة ذكر فيها أن الأوساط الأطلسية والأوروبية فقدت ثقتها في الرئيس رجب طيب أردوغان ومنظومة الحكم التي أقامها في تركيا. ولم تعد واشنطن والعواصم الأوروبية الكبرى تنظر في موضوع استعادة المستويات السابقة من الشراكة مع الحكومة التركية الحالية.

بقي أردوغان ولفترة طويلة يتلقى إشارات خفية من الغرب تدل على عدم الرغبة بالتعاون الجدي معه وفي الفترة الأخيرة باتت هذه الإشارة واضحة وصاخبة بشكل متعمد.

 في يوم 22 مايو/ أيار قام رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بصب " دوش بارد" على رأس أردوغان عندما صرح ساخرا بأن تركيا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي قبل عام 3000  وبعد ذلك بعدة أيام أصدر البرلمان الألماني قراره بالاعتراف بالمذابح الجماعية التي تعرض لها الأرمن في الدولة العثمانية. كل ذلك جاء بعد أن قام أردوغان بإبعاد احمد داود أوغلو عن السلطة.

ولكن أردوغان لم يأخذ العبرة من ذلك وفضل الرد بطريقته المعتادة المفعمة بالاستفزاز.

في يوم 29 مايو/ أيار أقامت تركيا احتفالات ضخمة بمناسبة سقوط الإمبراطورية البيزنطية المسيحية، وقتل آخر إمبراطور فيها  قسطنطين الحادي عشر، والاستيلاء على القسطنطينية وتحويل كاتدرائية القديسة صوفيا الأرثوذكسية الى المسجد.

هذه الاحداث جرت قبل 563 أي أنه لا يوجد أي يوبيل يدعو للاحتفال المذكور ولكن الرئيس التركي أراد ذريعة لكي يظهر للغرب استقلاليته. وقال مهددا أوروبا:" لن يتمكن أحد من تخريب بلادنا بعد فتح اسطنبول".

وتجدر الاشارة الى ان صحيفة "الغارديان" البريطانية كانت قد نشرت في 23 مايو/ أيار مقالة بقلم الرئيس التركي كتبها قبيل افتتاح أول قمة إنسانية عالمية في اسطنبول. وفيها طالب اردوغان المجتمع الدول بتحمل مسؤولياته ومساعدة تركيا في تحمل نفقات إعالة اللاجئين. وألقى أردوغان في مقالته درسا على الأوروبيين وطالبهم بالتعاون بشكل فعال اكثر مع تركيا في الشرق الاوسط.

 بعد هذه المواعظ وبعد الاحتفالات الاستعراضية في اسطنبول لم يعد أمام الأوروبيين من مفر إلا زيادة الضغط على " العثماني المتعجرف".

بعد قرار البرلمان الألماني، جن جنون أردوغان الذي طالب نواب البرلمان المذكور من الأصول التركية " تحليل دمائهم" للتحقق من انتمائهم التركي فعلا. هذا التصرف ليس فقط صدم الأوروبيين بل ذكرهم بأيام ألمانيا النازية، ومرة أخرى أقنعهم بأن "الفوهرر التركي"  الحالي تمادى إلى حد لا يمكن بتاتا قبوله.

 واختار الغرب طريق المواجهة مع الرئيس التركي الذي فقد الشعور بالواقع. ويدل على ذلك تصرف بريطانيا التي كانت تعتبر المدافع التقليدي عن تطلعات الحكام الأتراك عندما تتطابق مع مصالح المملكة المتحدة.

طبعا يسعى الغرب للمحافظة على تركيا داخل الناتو ولكن بدون حاكمها الحالي. ويجري التلميح إلى أن عملية انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي ستنال دفعة جديدة في حال تنحى ورحل أردوغان. 

ولكن من هو الخلف الذي يمكن أن يرضي الغرب. قبل إزاحة احمد داود أوغلو كان الغرب يأمل بأنه الخلف المطلوب. ولكن أردوغان حطم هذا الحلم والآن بدأ الغرب يراهن على الحزب الجمهوري الشعبي المعارض الذي سينتشر جمهوره في مناطق غرب وجنوب غرب تركيا التي عادة ينحو سكانها بشكل تقليدي نحو أوروبا وهي مناطق متطورة صناعيا وفي مجال الخدمات وتعتمد على قطاع السياحة الذي يعاني حاليا من صعوبات جمة.

والحديث حول ان انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لن يتم قبل عام 3000 يعتبر بمثابة المحرض الاستفزازي بالنسبة للجزء الليبرالي من المجتمع التركي وهو يهدف للدفع في تغيير الآراء السياسية بتركيا .

طبعا وضع الحزب الجمهوري الشعبي في البرلمان والشارع التركي يبدو ضعيفا حاليا ولكنه قد يتغير في حال توفرت الخلفية الخارجية المناسبة وفي حال ظهرت مقدمات داخلية لنمو شعبيته.

ومن نافل القول أن الامتعاض يزداد في الجيش وخاصة في قياداته تجاه الحزب الحاكم في تركيا وتجاه أردوغان الذي حاول تطهير القيادات العليا العسكرية من المعارضين له وتطلعاته الإسلامية ولكن بين الضباط من الصف المتدني والمتوسط هناك مزاج معاد للإسلاميين يزداد حدة مع تفاقم الوضع في سوريا وفي القتال مع الأكراد. ولكن الغرب على الأغلب لا ينظر إلى الانقلاب العسكري في تركيا كحل محتمل لمشكلة أردوغان بل يركز الاهتمام على تقوية الحزب الجمهوري مع محاولة تعزيز علاقاته مع الأحزاب الموالية للأكراد وبشكل يسمح بتشكيل تحالف يمكنه التصدي للتحالف غير المعلن بين حزب التنمية والعدالة الحاكم والحركات القومية التركية المتشددة.

المصدر: eadaily.com

التعليقات

وزير الخزانة الأمريكية يمهل زيلينسكي ساعة واحدة للنظر في اتفاق الموارد المعدنية

أوشاكوف: المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض سارت بشكل مقبول

"السعودية وغزة".. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى "التريليون دولار"

ماسك تعليقا على وصول الوفد الروسي للسعودية: هكذا تبدو القيادة الكفؤة

لافروف ينفي تقارير عن خطة روسية أمريكية من ثلاث مراحل بشأن أوكرانيا

رئيسة وزراء إيطاليا تبدي انزعاجها من "قمة باريس" بشأن أوكرانيا

كيريل دميتريف: الخروج من السوق الروسية كلف الولايات المتحدة 300 مليار دولار

برلماني أوكراني يحذر زيلينسكي: القوات البريطانية الخاصة التي تحميك قد تعتقلك يوما ما

قديروف: لا يجب الاسترخاء وانتظار بدء المفاوضات علينا تعزيز تدريب مقاتلينا

حسام زكي يعلن احتمال تأجيل قمة القاهرة بشأن غزة ويؤكد ضرورة خروج "حماس" من "المشهد"

زاخاروفا: على أوروبا التركيز على المفاوضات دفاعا عن الدنمارك وليس أوكرانيا

"أضاعوا الفرصة": بوشكوف يوجه انتقادات حادة لقمة باريس 

دميتريف: مباحثات الرياض كانت إيجابية ومتكافئة