مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

49 خبر
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الخط المباشر مع بوتين

    الخط المباشر مع بوتين

تعز تدفع ثمن "الربيع العربي"

توقفت المعارك تقريبا في مختلف جبهات القتال في اليمن، باستثناء جبهة محافظة تعز، التي تشهد مواجهات عنيفة ومتواصلة، يدفع المدنيون ثمنها.

تعز تدفع ثمن "الربيع العربي"
مقالات رأي / RT

في بداية الحركة الاحتجاجية التي عرفت باسم "الربيع العربي"، كانت مدينة تعز مهدا لـ"ربيع اليمن". ومنها انطلقت الاحتجاجات المطالبة برحيل نظام حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واستمرت إلى حين تحققِ هذا الهدف ومجيء نظام جديد، يفترض أنه ولد من رحم الثورة الشعبية. لكن، وبعد ثلاثة أعوام، تحولت المدينة إلى ساحة لمعركة، قُتل فيها المئات من المدنيين ودُمرت مساكن وشُرد عشرات الألوف.

وإلى جانب أن تعز هي حاضنة الحركة السياسية اليمنية منذ خمسينيات القرن الماضي، فإنها أيضا مسقط رأس أبرز رجال المال؛ وهي العاصمة الثقافية للبلاد، إلى جانب أنها أكثر محافظات البلاد في عدد السكان، والمتحدرون منها ذوو حضور في غالبية مناطق اليمن ويشكلون غالبية موظفي الدولة. ولهذا، يبررون استمرار القتال فيها بأنه محاولة للانتقام من دورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، الذي كان ولا يزال يمثل التوجه المعارض لسياسة السلطة المركزية طوال العقود الماضية.

ومع هذا، فإن عدم نجاح تثبيت اتفاق وقف إطلاق في المحافظة، خلافا لما هو حاصل في بقية الجبهات، يعزوه آخرون إلى الوجود الكبير لأنصار الرئيس السابق الذي عاش في المدينة فترة زمنية طويلة، قبل أن يغادرها إلى كرسي الرئاسة في (17/07/1978)، عقب اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، ومن بعده الرئيس أحمد الغشمي؛ حيث احتفظ الرجل بأنصار كثيرين ارتبطوا بشبكة مصالح واسعة مع نظام حكمه، وناصبوا "الربيع اليمني" العداء، وعملوا على إجهاضه، ثم الانتقام ممن شاركوا فيه.

وإذا كان مؤكدا أن الرئيس السابق يحتفظ بحضور قوي في تعز، فإن حسابات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية والقوى السياسية المحلية في المحافظة، ساهمت بشكل كبير في بقاء المدينة ساحة لمواجهة استنزاف، واستخدامها ورقةً على طاولة المفاوضات. وقد كشفت عن ذلك تصريحات نائب الرئيس السابق خالد بحاح، الذي اتهم طرفا سياسيا باستلام 300 مليون ريال من السعودية، لتمويل المعارك صد الحوثيين وقوات صالح؛ ولكن هذا الفصيل وأتباعه لم يفعلوا شيئا.

وبرزت محنة تعز وسكانها، الذين تشردوا في القرى أو انتقلوا إلى محافظة إب المجاورة بعد تحرير قوات التحالف العربي محافظتي عدن ولحج من قبضة الحوثيين؛ حيث أظهرت دولة الإمارات ممانعة واضحة لتحرير تعز في ظل هيمنة أتباع "حزب الإصلاح الإسلامي" على المجاميع المسلحة التي تقاتل لتحرير المدينة، خشية أن تتكرر تجربة محافظة عدن حين برزت الجماعات الدينية المسلحة كقوة رئيسة، ومن بينها عناصر إرهابية تتبع تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، وهنا يُتهم "حزب الإصلاح" بالسعي لتشكيل ذراع عسكرية تحت مسمى المقاومة، والحصول على أموال ضخمة تحت غطاء الدعم اللازم للمعارك.

وتكتسب تعز أهميتها من خلال موقعها الجغرافي على مضيق باب المندب، وبأنها مركز التقاء لحركة التجارة القادمة عبر ميناء الحديدة غربا أو عبر ميناء عدن شرقا. كما أن السيطرة على المناطق الجبلية في أطراف المحافظة تمكِّن من يوجد فيها من ضرب قاعدة العند العسكرية الضخمة القريبة من عدن.. كما أنها مفتاح للسيطرة على محافظة لحج والطريق الدولي، الذي يربط مضيق باب المندب بمحافظتي لحج وعدن.

وعلى الرغم من الحديث عن تقدم ملحوظ في محادثات السلام الجارية في الكويت، فإن المواجهات العنيفة بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا من جهة، والمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق من جهةٍ أخرى، استمرت في مدينة تعز خصوصا، في الجبهة الشمالية والشرقية؛ حيث شهد حي الزنوج شمال المدينة مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للحكومة والمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق، وطالت قذائف الحوثيين الأحياء السكنية، فقتلت عائلة مكونة من أربعة أفراد بعد أيام قليلة على مقتل 12 وإصابة 122 مدنيا في قصف صاروخي، استهدف سوقا شعبيا في قلب المدينة.

الاشتباكات العنيفة تواصلت أيضا في شرق المدينة؛ إثر هجوم للحوثيين على حي ثعبات والجحملية. كما امتدت إلى جبهة الوازعية ومديرية المضاربة التابعة إدارياً لمحافظة لحج وبلدة كرش الفاصلة بين محافظتي تعز ولحج. وسوف تتواصل هذه المعارك، ويستمر نزيف الدم وسقوط ضحايا من المدنيين طالما أن قيادة التحالف لم تتخذ خطوة جدية لتحرير تعز من قبضة المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق، وأن محادثات السلام لم تحقق أي تقدم يذكر حتى اللحظة.

ويخشى المراقبون أن يؤدي عدم الحسم العسكري، وعقد السعودية اتفاقا لوقف القتال مع الحوثيين إلى أن تتحول اليمن إلى ساحة لمعارك داخلية، تستحضر معها الخطاب المذهبي أو الجهوي، وتكون الجماعات الإرهابية اكبر الكاسبين منها.

محمد الأحمد

التعليقات

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

سوريا.. "القيادة العامة" تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

كيف رد أحمد الشرع على سؤال حول تعليم النساء والسماح بشرب الكحول في سوريا مستقبلا؟ (فيديو)

الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي "بحرب تجارية" في حالة عدم شراء النفط والغاز الأمريكي

أحمد الشرع يوجه رسالة إلى دول الخليج والبلدان العربية "الوازنة" في لقاء مع "الشرق الأوسط"

تاريخها مليء بالحروب والشر.. صحيفة كورية تصف الولايات المتحدة "بإمبراطورية الشر"

مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: أحمد الشرع "برغماتي" وننظر في أمر العقوبات على سوريا

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون