Stories
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
غروسي يعلق على محاولة استهداف محطة زابورجيه النووية بطائرة مسيّرة أوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن "هدنة الطاقة" في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 165 جنديا ودبابتين في كورسك خلال اليوم
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
إسرائيل توسع عملياتها في غزة
RT STORIES
إسرائيل.. مئات جنود الاحتياط من لواء "جولاني" يطالبون بإنهاء الحرب على غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زعيم الحوثيين يتحدث عن تهديد للأمن القومي المصري من إسرائيل.. ما علاقة رفح؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مقتل 22 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
#اسأل_أكثر #Question_Moreإسرائيل توسع عملياتها في غزة
-
أمير قطر في روسيا
RT STORIES
روسيا وقطر تطلقان منصة استثمارية مشتركة بقيمة ملياري دولار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين في لقاء مع أمير قطر: روسيا مستعدة للمساعدة في الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الرئيس الروسي وأمير قطر: لا سلام دون حل الدولتين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الطاقة وفلسطين وسوريا على طاولة بوتين وتميم في الكرملين.. أبرز التصريحات
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أمير قطر في موسكو والكرملين يكشف تفاصيل زيارته (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكرملين: نخطط لإطلاق مشاريع لوجستية كبرى مع قطر
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
انطلاق منتدى الأعمال الروسي القطري في موسكو (صور + فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد لـRT أهمية العلاقات مع روسيا وخاصة في مجال الطاقة
#اسأل_أكثر #Question_Moreأمير قطر في روسيا
-
خارج الملعب
RT STORIES
"ريمونتادا مجنونة!".. يونايتد يسجل ثلاثة أهداف في الشوط الإضافي ليبلغ نصف نهائي الدوري الأوروبي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ليلة تاريخية تتحول إلى مأساة.. نيمار يغادر باكيا في ليلة احتفاله مع سانتوس! (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"سحرة الألمان" يفشلون في فك عقدته.. هاري كين ينقل نحسه إلى بايرن!
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نزال من العيار الثقيل.. المغربي هاملي يستعد لإشعال حلبة جدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد صلاح.. فان دايك يمدد عقده مع ليفربول رسميا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كواليس استقبال السباحات الروسيات في كأس العالم بمصر بعد قرار العودة للمنافسات الدولية
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب
-
فيديوهات
RT STORIES
تميم يشكر بوتين بالروسية وبوتين يرد بالعربية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
غزة.. تدمير مبان سكنية في رفح بقطاع غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قطاع غزة.. اندلاع حريق هائل في خان يونس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
منظومة "أوراغان" الروسي تستهدف تجمعا للقوات الأوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موسكو.. استعدادات لعيد الفصح الأرثوذكسي
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات
-
رسوم ترامب تنذر بحرب تجارية
RT STORIES
الرئيس الصيني: الحروب التجارية تقوض نظام التجارة وتدمر الاقتصاد العالمي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن رفع الرسوم المتبادل يضر بالولايات المتحدة والصين
#اسأل_أكثر #Question_Moreرسوم ترامب تنذر بحرب تجارية
-
القوات الأوكرانية تهاجم منطقة بالقرب من محطة زابوروجيه الكهروذرية
RT STORIES
القوات الأوكرانية تهاجم منطقة بالقرب من محطة زابوروجيه الكهروذرية
#اسأل_أكثر #Question_More -
الكرملين: إمكانية ضمان روسيا والصين للاتفاق الأمريكي الإيراني تعتمد على المفاوضات
RT STORIES
الكرملين: إمكانية ضمان روسيا والصين للاتفاق الأمريكي الإيراني تعتمد على المفاوضات
#اسأل_أكثر #Question_More
من يقف وراء اشتعال الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان؟
فجأة اندلعت الاشتباكات بين القوات الأذربيجانية من جهة والقوات الأرمينية وقوات جمهورية ناغورني كارباخ (قرة باغ الجبلية) من جهة أخرى.

لم تكن البدايات ليلة الجمعة على السبت (الأول على الثاني من أبريل/ نيسان الحالي)، وإنما بدأت الأمور تتضح قبل يوم واحد (٣٠ مارس/ آذار الماضي) في القمة النووية في واشنطن، عندما التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الذي طالب أرمينيا بسحب قواتها "فورا" من إقليم قرة باغ الجبلية المتنازع عليه. وقال علييف خلال اللقاء إن "حل النزاع يجب أن يقوم على أساس قرار مجلس الأمن الذي يدعو لانسحاب القوات الأرمينية الفوري من أراضينا"، معتبرا أن كل النزاعات على أراضي الاتحاد السوفيتي السابق يجب حلها على أساس عدم المساس بوحدة أراضي الدول. ودعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من جانبه إلى "حل نهائي للنزاع المجمد في قره باغ والذي يجب أن يكون حلا تفاوضيا".
بعد هذا اللقاء بساعات احتدمت المعارك وسقط قتلى وجرحى، وتم الإعلان عن خسائر في المعدات، وكأن الطرفين كانا يستعدان لمثل هذه الخطوة الخطيرة التي تعيدنا إلى عام 1988 عندما استيقظ سكان الاتحاد السوفيتي على واحدة من أسوأ المفاجآت. إذ اصطدم الشعبان الشقيقان ببعضهما البعض ليسقط عشرات الآلاف من القتلى والجرجى. والشقيقان هنا ليس لها علاقة إطلاقا لا بالدين ولا بالعرق، وإنما بمجموع الزيجات بين الشعبين وعدد الأسر والأجيال المشتركة، وحجم المواطنين الأذربيجانيين الذين يعيشون في أرمينيا، ومثلهم تقريبا من الأرمن في أذربيجان.
كانت فاجعة بكل المعايير والمقاييس، وكأن التاريخ قد عاد إلى الوراء. فكانت قوافل النازحين من البلدين، وكانت الأثر الاجتماعي على آلاف الأسر والأطفال، وكان إهدار القدرات والإمكانيات والدخل القومي على حرب استمرت 6 سنوات وتسببت في أحقاد وضغائن بين شعبين اختلطت دمائمهما. وتمكنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عبر مجموعة مينسك التي تضم عددا من الدول على رأسها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، من عقد هدنة بين الطرفين دون تسوية النزاع. وكان الشكل الآخر الأكثر فاعلية هو (روسيا وأرمينيا وأذربيجان) على اعتبار أن روسيا وسيط مقبول للطرفين، وأكثر قربا منهما، وأشد حرصا على عدم انهيار العلاقات في منطقة تهمها في مجالات عدة، على رأسها الأمن والاقتصاد والعوامل الإنسانية والتاريخية بين شعوب المنطقة.
روسيا كان لديها محطة رادار "غابالا" في أذربيجان. وانتهى عقد الإيجار في عام 2012 بعد أن بالغت باكو في قيمة الإيجار، وطلبت رفعه من 7 ملايين دولار في السنة إلى 300 مليون دولار. ولكن المباحثات جارية على الرغم من أن روسيا قررت بناء محطة بديلة على أراضيها. هذا الأمر يظهر مدى ترابط المنظومة الأمنية والدفاعية لجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في ظل توسع حلف الناتو شرقا.
من جهة أخرى توجد قواعد عسكرية روسية في أرمينيا التي تعتبر نفسها حليفا قريبا لروسيا، وتتواجد تقريبا في غالبية المنظمات والهيئات الدفاعية والاقتصادية والأمنية التي تشكلت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وعلى رأسها منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ما يعني أيضا أن الدولتين بحاجة إلى بعضهما البعض. أي أن العقل السليم يرى مصالح مشتركة ومتبادلة بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا. ولكن بعض الصقور وأصحاب الرؤوس الساخنة في الجانبين الأذربيجاني والأرمني يرون إمكانية العزلة والتوجه هنا أو هناك، أو التحالف مع هذا الطرف أو ذاك، ضاربين بعرض الحائط كل المنظومة التاريخية والأمنية والإنسانية التي تكوَّنت على مدى عشرات السنين بين شعوب المنطقة ودولها.
الرؤس الحامية، وأصحاب نظرية المؤامرة موجودون دوما وفي كل الدول، وينتهزون الفرص ونقاط الضعف ليظهروا على السطح بأفكارهم البالية، سواء كانت طائفية أو عرقية أو عنصرية في مجملها. هكذا يتكون انطباع بأن نجاحات روسيا في الساحة السياسية والدبلوماسية الدولية والإقليمية لا تلقى ترحيبا من بعض الرؤوس الساخنة دوليا وإقليميا. وإذا شئنا الدقة، هناك احتمال غير صحي بأن أطرافا ما تحاول إشغال روسيا بقضايا أخرى لإبعادها عن أزمات دولية وإقليمية لا يمكن أن تُحَلُ إلا بمشاركة روسيا.
المسألة أكبر من تركيا على الرغم من التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن صبه الزيت على النار في الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا، وتأكيداته الغريبة على أنه سيقف إلى جوار أذربيجان في حربها "العادلة" مع أرمينيا. أي أن إردوغان عثر أخيرا على ورقة لممارسة سياساته المثيرة للتساولات، بالضبط مثلما فعل بشأن جمهورية القرم الروسية عندما توجه إلى كييف ليؤكد لنظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو أنه يقف إلى جواره ضد "الأعداء الروس". ومن الواضح أن أردوغان يحاول أن يصور نفسه بطلا عالميا لرفع الأثقال السياسية، لأنه في الوقت نفسه يتعامل مع التنظيمات المتطرفة والإرهابية ويسعى لفرض مشاريع عفا عليها التاريخ.
ومع كل ذلك، فالموضوع أكبر من تركيا، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن تركيا ليس لها علاقة بما يحدث بين أرمينيا وأذربيجان. وهذا ليس للتقليل من شأن تركيا، بقدر ما هو قراءة صحيحة للوضع، والرد على وسائل الإعلام الصفراء والتحليلات ذات الصبغة التآمرية، ووجهات النظر الجاهزة التي تعثر دوما على أعداء وأسباب بشكل فوري وسريع. فالبعض لا يرى أن روسيا دولة كبرى ولها مصالح مع كل الأطراف وجميع الدول، ومن ثم يساهم في صب الزيت على النار وتضليل الرأي العام بفرض انحيازات وهمية على روسيا وكأن هذا هو الأمر الواقع. وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم تعترف روسيا على سبيل المثال باستقلال جمهورية قرة باغ غير المعترف بها من أية دولة، بما في ذلك أرمينيا؟ هذا السؤال يضع أيدينا على زهمية علاقات موسكو بكل من باكو ويريفان، وحرصها على تسوية الأزمة بالشكل الذي يلبي مصالح كل الأطراف.
الآن فقط انتبه بعض الأطراف إلى ضرورة إجراء تعديلات في تركيبة مجموعة مينسك. وكأن مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد تم تشكيلها للتو. هذه الدعوات غير الشفافة تلقي بظلالها على تصفية حسابات من نوع آخر لها علاقة بملفات بعيدة كل البعد عن الأزمة الأذربيجانية – الأرمينية. وبالتالي، ليس غريبا أن يعتبر وزير الخارجية الروسي لافروف أنه من غير المجدي تغيير إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بشأن قرة باغ، لأن المجموعة حققت نتائج خلال السنوات العشر الأخيرة، وأي فكرة حول إخراج التسوية خارج إطار المجموعة ستستخدم بلا شك من قبل من يريد تعقيد التسوية إن لم يكن إفشالها.
أشرف الصباغ
التعليقات