Stories
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيسكوف: لا نفكر بأي تعبئة عسكرية نظرا للإقبال الكبير على التطوع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكونغرس يعتزم إلزام ترامب بمواصلة دعم أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسباب نزاع أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ضابط أوكراني: نظام كييف تخلص من كبار مسؤولي أمن الدولة عام 2015
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سلوفاكيا تعرب عن رفضها استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا -
فيديوهات
RT STORIES
لحظة تدمير مبنى في الشويفات العمروسية بالضاحية الجنوبية لبيروت بغارة إسرائيلية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا في بيروت جراء الغارة الإسرائيلية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بعمق 8 أمتار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد عمليات رفع الأنقاض من الموقع المستهدف بالبسطة الفوقا في بيروت
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار البيضاء
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات -
خارج الملعب
RT STORIES
تجريم بطل UFC الإيرلندي ماكغريغور بقضية اعتداء جنسي وتغريمه 250 ألف يورو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نجم البرازيل يتزوج من ابنة أخت زوجته (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
برشلوني.. صديقي ميسي يتولى تدريبه مع إنتر ميامي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رجل يسجد و200 مليون يورو لن تغير أسلوب حياته.. الملاكم السابق نسيم حميد يوضح موقفه من مواجهة جيك بول
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب -
الحرب الإسرائيلية على لبنان
RT STORIES
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي في بلدات جنوبية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب لبنان (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على البسطة الفوقا في بيروت
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية ".."حزب الله" ينفذ 36 عملية ضد إسرائيل يوم الجمعة
#اسأل_أكثر #Question_Moreالحرب الإسرائيلية على لبنان -
غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
RT STORIES
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية البرلمانية لدول "الناتو" (فيديوهات)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
منظمات مناصرة للفلسطينيين تسعى لوقف صادرات الأسلحة الهولندية لإسرائيل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في حال عدم توقف العدوان الإسرائيلي؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
غزة.. إصابة عدد من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عداون إثر قصف قسم الطوارئ
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القصف الإسرائيلي يتسبب بنفاد الأكسجين والمياه من مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
#اسأل_أكثر #Question_Moreغزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية -
صاروخ أوريشنيك
RT STORIES
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ضربة "أوريشنيك"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: لدينا مخزون من أوريشنيك ولا يوجد مضادات لها في العالم ونفخر بسرعة تطويرها.. سنواصل التجارب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة "أوريشنيك" على ضرب أهداف في جميع أنحاء أوروبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد ضربة "أوريشنيك".. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات
#اسأل_أكثر #Question_Moreصاروخ أوريشنيك
صمت القبور!!
وصلت طلائع الوحدات الهندسية الروسية تدمر من "حميميم" في قافلة ضمت عشرات العربات حرستها في دربها عيون الجنود السوريين من ساحل سوريا حتى قلبها.
بعد أن أسندت القوات الفضائية الجوية الروسية الجيش السوري ومهدت الطريق أمامه لدخول تدمر، أرسلت موسكو وحدات هندسية لتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي على عجل هناك، قبل أن يدفنوا فيها أو يفروا منها تاركين وراءهم خرابا ودمارا لم تعرف له شواهد بالميرا مثليلا.
عملية نزع الألغام وتطهير تدمر منها، تأتي استكمالا لتحرير عروس سوريا، بشرى انتظرها السوريون والإنسانية جمعاء، فهذه المدينة العريقة رمز للحضارة، وعائديتها لا تقتصر على السوريين وحدهم، بل هي ذخر لجميع الشعوب.
انتصار الجيش السوري على الإرهابيين في تدمر، سيأخذ بأيدي جنوده إلى دير الزور والرقة. واستنادا إلى هذا النصر، وما تعهد به الرئيس الروسي باستمرار مساندة الجيش السوري، فإن تهاوي ما تبقى من معاقل "داعش"، وأخيرها الرقة أمام الجيش السوري والطيارين الروس، بات مسألة وقت لا أكثر.
بدورهم، من لا يزالون يؤمنون بقوة مطلقة للولايات المتحدة، وعظمة أمريكية ترقى إلى مستوى الألوهية، أصيبوا مع تحرير المدينة السورية الخالدة بخيبة أمل ، حيث كانوا يأملون في أن تتقاسم موسكو وواشنطن سوريا، لتكون الرقة من نصيب الأمريكيين ويبقى لهم هناك موطئ قدم تأخذ بأيديهم إليه واشنطن وتعينهم على بلوغه.
فهم منذ البداية كانوا مؤمنين بالمطلق بأن كل ما تفعله موسكو في سوريا إنما جاء بمباركة أمريكية، فالولايات المتحدة تبذل تسعا لتنال عشرا!
الولايات المتحدة هذه المرة، وكما في جورجيا والقرم وشرق أوكرانيا بذلت تسعا، ومن ثم عشرا دون أن تنال شيئا، سوى خذلان من عوّلوا عليها وشدوا ظهورهم بها، فاللعبة خسرت مرة أخرى على التوالي ورمت واشنطن جميع أوارقها، ولم يبق معها سوى ورقة التوت.
مع ذلك، وإمعانا منها في نهج تهدئة الحلفاء والتربيت على أكتافهم، واستمرارا منهم في التصديق والإمساك بالقش الأمريكي عله ينقذهم من الغرق، تحضر الولايات المتحدة لزيادة كبيرة في عديد خبرائها العسكريين في سوريا، وتتعهد بالمزيد.
وفيما هي تحضر، يستذكر العالم لها خيبة سعيها، وخيانة من دربتهم ومنحتهم صفة "المعارضة المعتدلة" في سوريا، وأنفقت على خمسة آلاف منهم نصف مليار دولار ليلتحقوا جميعا باستثناء خمسة منهم بـ"داعش" والسلاح الأمريكي بأيديهم وفي جعبهم وعلى ظهورهم غنائم.
وبالوقوف على جهود الأمريكيين الجديدة، تستعيد الذاكرة ما قاله فيهم رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، حينما أكد أنهم لا يتوصلون إلى الحل الصحيح إلا بعد أن يجربوا جميع الحلول الخاطئة.
الصحفي البريطاني روبرت فيسك، وبعد عشرات السنين على توصيف تشرشل للأمريكيين، تساءل على صفحات "إنديبيندنت" البريطانية عن السبب من وراء "صمت القبور" الذي التزمه باراك أوباما وديفيد كاميرون بعد أنباء تحرير الجيش السوري تدمر بإسناد جوي روسي.
كما تساءل عن حجة الرجلين في هذا الصمت المطبق، وتجاهلهما فرار عشاق الإعدامات من المدينة السورية التاريخية في أكبر نصر عسكري على "الخلافة" بعد أسبوع على تفجيرات بروكسل التي أزهقت أرواح العشرات.
وأضاف الصحفي البريطاني: السوريون طردوا مهرجي "داعش" من تدمر، فيما نحن عاجزون عن النبس ولو ببنت شفة نعرب بها عن تضامننا!
ومضى يقول: فلاديمير بوتين لم يصمت، بل تنبأ بتحرير تدمر، إذ أنه وخلافا للأمريكيين، أرسل طائراته لملاحقة "داعش" ومؤازرة الجيش السوري. لم أتمالك نفسي، وقهقهت من كل قلبي لاستماعي تقريرا أمريكيا أكدت فيه واشنطن توجيه ضربتين يتيمتين للإرهابيين في محيط تدمر بعد أن شارف جيش الأسد على استعادتها بالكامل!
وتابع مخاطبا البريطانيين: هذا هو فعلا مجمل ما يتوجب عليكم معرفته عن "حرب الأمريكان على الإرهاب". هم أرادوا القضاء على "داعش"، ولكن بلا رغبة جامحة في ذلك. لقد أكدت غير مرة، أن الجيش السوري دون سواه، هو الذي سيصنع مستقبل سوريا.
وأقولها وأنا على يقين تام بذلك، إنه وإذا ما استطاع السوريون استعادة الرقة ودير الزور التي دمرت فيها "جبهة النصرة" كنيسة "شهداء الأرمن"، ونثرت عظام الراقدين فيها في الشوارع، أقولها وبثقة تامة إننا سنلتزم الصمت حينها كذلك.
وختم يقول: انسوا أنه كان علينا نحن القضاء على "داعش"، فهذا شأن بوتين والأسد، فيما لم يبق لكم أيها الشباب سوى الصلاة من أجل السلام، وهذا هو الأهم! أليس كذلك؟ وبالمناسبة، أين أنتم من جنيف؟
لو استطاعت تدمر النطق، لشكرت روسيا مرتين. مرة، لأنها أنجبت خيرة الطيارين الذين جاؤوها أبابيل من بلد كانت عاصمته بالميرا الشمال، وأخرى لأنها أعدّت المعماريين والخبراء في ترميم الآثار والصروح التاريخية.
بالميرا الشمال، بطرسبورغ، مستعدة وبتكليف من بوتين لتسيير الخبراء إلى تدمر لتضميد جراحها وإشفاء آثارها، وصاحب الوعد الرئيس الروسي، الذي تعهد بذلك للـ"يونسكو"، قبل أن يرسل وحدات الهندسة لتنزع الألغام من تدمر وتهيئها لترميم آثارها وإعادة تشييد ما أمكن من أوابدها.
صفوان أبو حلا
التعليقات