اليمن.. اشتداد المعارك في تعز واشتباكات عنيفة في عدن

أخبار العالم العربي

اليمن.. اشتداد المعارك في تعز واشتباكات عنيفة في عدن
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/hgjf

أفاد مراسلنا في تعز جنوب غرب اليمن أن معارك عنيفة تدور بين قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جهة والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى شرقي المحافظة.

وأوضح المراسل أن قوات تابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي تقدمت نحو مواقع ومراكز كانت تحت سيطرة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز.

كما استقدمت قوات هادي تعزيزات من عدن إلى المحور الشرقي لتعز، سيما في منطقة الضباب والربيعي، حيث تدور معارك عنيفة هناك، بعد سيطرة قوات هادي على اللواء 35 ومطار تعز الدولي وسط أنباء عن سقوط ضحايا بين المدنيين.

تزامن ذلك مع سلسلة غارات شنتها طائرات التحالف العربي على عدد من المواقع داخل تعز، أبرزها مقر الأمن المركزي السابق.

في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مصادر طبية وعسكرية قولها إن القوات الموالية للرئيس اليمني استعادت السيطرة على المدخل الغربي لمدينة تعز.

وقال مسعفون ومقاتلون محليون إن ما لا يقل عن 48 شخصا قتلوا في اشتباكات عنيفة في ثالث كبرى المدن اليمنية وأصيب 120 شخصا على الأقل.

وقال شهود عيان إن الجثث متناثرة في الشوارع على وقع المعارك.

وأشاد موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الذي تديره حكومة الرئيس هادي باستعادة المدخل الغربي لمدينة تعز ووصفه بأنه "انتصار كبير". وقال إن الرئيس هادي ونائبه خالد بحاح اتصلا بقائد الجيش في المدينة لتهنئته بهذا الانتصار.

في المقابل قال موقع يحمل نفس الاسم "سبأ"  تديره جماعة الحوثي إن مقاتلي الحركة قتلوا 27 من مؤيدي هادي.

وقال خالد بحاح رئيس الحكومة اليمنية في مؤتمر صحفي بمدينة عدن إن الحكومة اليمنية تجهز قافلة مساعدات إلى تعز ستغادر قريبا، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وأبلغ بحاح الصحفيين بأن الحكومة جهزت ألف رجل لتولي مهمة الأمن في تعز فورا لتجنب تكرار حالة الفوضى وانعدام الأمن التي حدثت في عدن بعد سيطرة القوات الحكومية عليها وتخليصها من قبضة الحوثيين في يوليو/ تموز من العام الماضي.

وتشهد عدن التي يوجد فيها مقر الحكومة اليمنية حاليا منذ العام الماضي هجمات بالقنابل والأسلحة تستهدف مسؤولين حكوميين بارزين وشخصيات أمنية.

اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن اليمنية وتنظيم "القاعدة" في عدن

قالت مصادر أمنية يمنية لوكالة "فرانس برس" إن ما لا يقل عن 12 مسلحا واثنين من عناصر الأمن قتلوا السبت 12 مارس/آذار في عدن، ثاني أكبر مدن اليمن، في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين تخللتها غارات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وفي وقت سابق نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أمني يمني أن 4 مسلحين قتلوا وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح، مساء السبت، في اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية ومسلحين في محيط المجلس المحلي داخل مديرية المنصورة في عدن جنوبي اليمن.

وذكر المصدر أن رقعة الاشتباكات اتسعت من جولة "كالكتس" وصولا إلى محطة الكهرباء ومحيط مبنى البلدية والمعهد التقني.

وأشار المصدر إلى إحراق عربة عسكرية في الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، في حين دوى انفجار هائل يعتقد أنه ناتج عن غارة جوية لطائرة من دون طيار في المنطقة واستهدف مقر المجلس المحلي في حي المنصورة، وسمع دويه في مديريتي الشعب والشيخ عثمان. كما أكد المصدر أن طائرات "أباتشي" تابعة لقوات التحالف العربي شوهدت في سماء المديرية.

من جهتها أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الأمن أقامت حواجز أمنية جديدة على مشارف هذا الحي الذي أصبح أحد أبرز معاقل تنظيم "القاعدة" في المنطقة، فيما انتشر عشرات من المسلحين تحت راية التنظيم في شوارع المنصورة لمواجهة قوات الأمن اليمنية.

المصدر: RT + وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا