Stories
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
الجيش الروسي يحرر بلدة أخرى في زابوروجيه
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: إسقاط 235 مسيرة أوكرانية منذ مساء السبت
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صحفي بريطاني يتوقع تحرير الجيش الروسي لأوديسا قريبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
برلماني روسي يصف خطط جهاز الأمن الأوكراني لاستخدام "قنبلة قذرة" بجريمة حرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس الوزراء التشيكي الجديد: لن نقدم ضمانات لتمويل أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بي بي سي": أوكرانيا قررت حل "الفيالق الدولية"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ "كينجال"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كيم يشيد بجنوده العائدين من كورسك الروسية بعد إزالة الألغام ويكشف عن خسائر في صفوفهم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قتيلان بهجوم مسيرة أوكرانية على ساراتوف الروسية
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
90 دقيقة
RT STORIES
بسبب سرقة بقيمة مليون جنيه إسترليني.. لاعب يلجأ إلى "غاز الضحك" (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بهتافات ألونسو".. جماهير برشلونة تسخر من ريال مدريد في "كامب نو" (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"هل سمعت أغنية محمد صلاح".. موقف محرج بين ريو فرديناند وجيمي كاراغر بسبب صلاح (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأهلي المصري يحسم أولى صفقات الميركاتو الشتوي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بالخسارة وبعد 23 عاما.. جون سينا يعتزل المصارعة رسميا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جدل جديد في مستقبل محمد صلاح.. الكشف عن سبب سفر "مو" إلى السعودية (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المغرب.. إيقاف 14 شخصا في أحداث شغب رياضي باستخدام الأسلحة (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
RT STORIES
اغتيال ضابط أمني بمخيم المغازي وسط غزة.. وإسرائيل تنفي علاقتها
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"مهندس خطة "جدار أريحا".. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي عسكري بارز في حماس بغزة
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
-
كأس العرب 2025 في قطر
RT STORIES
منتخب الأردن يتلقى ضربة مؤثرة قبل مواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المنتخبات المتأهلة رسميا إلى نصف نهائي كأس العرب 2025.. والموعد
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس العرب 2025 في قطر
-
فيديوهات
RT STORIES
الفلبين.. نجاة عدد من سائقي الدراجات النارية من انهيار أرضي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قطاع غزة.. عملية إنقاذ طفل وانتشال خمسة أشخاص بعد انهيار سقف المنزل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد لمنظومة الصواريخ والمدافع ذاتية الدفع المضادة للطائرات "بانتسير إس"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الصين.. إطلاق صاروخ "كوايتشو-11" بنجاح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
انفصال بقعة شمسية كبيرة عن الشمس خلال الـ24 ساعة الماضية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
محور كراسنوليمانسك.. تدمير نقطة انطلاق لطائرات مسيّرة معادية
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
زاخاروفا ترد على التوصيات الأوروبية بتجنب الدبلوماسيين الروس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب حول "منطقة اقتصادية حرة" في دونباس: الكثيرون يريدون لها أن تنجح
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
ووقعت "فيلادلفيا" في الفخ!
حطم جنود يوسف باشا القره ماللي في 14 مايو 1801 سارية العلم الأمريكي أمام قنصلية الولايات المتحدة في طرابلس إيذانا بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإعلانا للحرب ضدها في المتوسط.
بهذا الحدث بدأت حرب السنوات الأربع بين ولاية طرابلس والولايات المتحدة (1801 – 1805)، والتي حملت الكثير من المفاجآت التي لا تزال تجلياتها ماثلة في التاريخ الأمريكي حتى اليوم.
غضب حاكم طرابلس آنذاك، يوسف القره مانللي، مما عده مماطلة من قبل الولايات المتحدة في دفع أتاوة مناسبة نظير مرور سفنها في المتوسط بسلام، وهو واقع كان سائدا وتواصل في المنطقة منذ القرن السادس عشر حتى التاسع عشر، ما دفعه إلى المبادرة بإعلان الحرب.
الولايات المتحدة بدورها ردت بتوجيه أسطول بقيادة الأدميرال ريتشارد ديل، يتكون من4 سفن حربية في طليعتها الفرقاطة "يو إس إس فيلادلفيا" التي تحمل 44 مدفعا نحو السواحل الليبية ثأرا للإهانة التي وجهها إليها باشا طرابلس.
وأعلن حينها الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون أن الهدف من هذه الحملة البحرية يتمثل في تلقين "هذا العثماني الأبله درسا لن ينساه في فنون القتال.. وسنجعله نصرا مدويا ندشن به حقبة جديدة لأسطولنا".
وصلت سفن الأسطول الأمريكي إلى المنطقة وبدأت عملياتها العسكرية بحصار ميناء مدينة درنة وقصف سواحلها، كما صبت السفن الأمريكية حُممها على السرايا الحمراء في طرابلس، مقر حاكمها يوسف باشا، إلا أن حادثا جرى في 13 أكتوبر 1803 قلب مجريات الأحداث رأسا على عقب، حيث خرج ربابنة البحرية الليبية بقيادة الريس زريق في عدة مراكب شراعية صغيرة وقاموا باستدراج الفرقاطة فيلادلفيا إلى مياه صخرية ضحلة حيث علقت، وشُلت حركتها على بعد نحو ثلاثة أميل ونصف الميل من سواحل طرابلس.
حاول قبطان فيلادلفيا وليام باينبريدج تعويم الفرقاطة التي تعرضت في تلك الآونة إلى هجوم عنيف من زوارق البحرية الليبية، إلا أنه فشل في ذلك، فقرر وجنوده الاستسلام بعد أن ألقوا ببنادقهم في البحر وأعطبوا ما تيسر لهم، وبالمحصلة وقع 307 بحارا أمريكيا في قبضة باشا طرابلس الذي فرض على الضباط الإقامة الجبرية في القنصلية الأمريكية، فيما استُغل البحارة الآخرون في الأعمال الشاقة، وبقي الجميع في الأسر حتى نهاية الحرب.
استعر غضب الأمريكيين وسعوا بكل الوسائل إلى استعادة فيلادلفيا التي أطلق عليها يوسف باشا اسما جديدا هو هبة الله، إلا أنهم حين تيقنوا من استحالة المهمة، أرسلوا في 16 فبراير 1804 فرقة من 70 جنديا بقيادة الملازم ستيفن ديكاتور على متن "Tripolitanian Mastico"، وهي سفينة صغيرة كانت سيطرت عليها البحرية الأمريكية في وقت سابق قبالة سواحل طرابلس.
نجح البحارة الأمريكيون في خداع الحراس، ورست سفينتهم التي مُنحت اسما جديدا هو "USS Intrepid"، قرب فيلادلفيا، ومن ثم صعدوا إليها وأشعلوا النيران في أرجائها قبل انسحابهم، ولم يتبق منها إلا صاري ضخم انتزعه الليبيون ووضعوه فوق سطح السرايا الحمراء.
لم تنته متاعب البحرية الأمريكية عند هذا الحد. فبعد سلسلة من المعارك والاشتباكات التي لم تفض إلى نتائج حاسمة، لجأ الأمريكيون من جديد إلى السفينة "USS Intrepid" وملؤها بالمتفجرات وأرسلوها إلى ميناء طرابلس في محاولة لتفجير أسطول طرابلس، إلا أن قذيفة مدفعية انطلقت من الساحل أصابت هدفها ودمرتها وقتلت 5 بحارة أمريكيين من طاقمها، بينهم 3 ضباط، دفنوا في مقبرة شط الهنشير، شرق العاصمة طرابلس.
ولم يقف الأمريكيون عند هذا الحد، وحاولوا بالتوازي مع حصار طرابلس والعمليات العسكرية البحرية الأخرى، إزاحة يوسف باشا القره مانللي، وذلك باستمالة شقيقه الأكبر أحمد باشا المقيم في مصر، وهي مهمة تولاها وليم إيتون، قنصل الولايات المتحدة في تونس.
هؤلاء جردوا لهذا الهدف حملة برية من المرتزقة، انطلقت من مصر وتمكنت من احتلال مدينة درنة شرق البلاد، لتصبح أول منطقة تحتلها الولايات المتحدة منذ استقلالها.
بدوره، أرسل يوسف باشا قوات إلى المنطقة، ودخل الطرفان في مفاوضات انتهت بتوقيع اتفاقية طرابلس في 10 يونيو 1805، انسحب الأمريكيون إثرها من درنة، وتبادل الجانبان الأسرى، والتزمت الولايات المتحدة بدفع ضريبة سنوية مقابل عدم التعرض لسفنها، وسددت آخر مبلغ لهذا الغرض عام 1812.
الأمريكيون، أقاموا نصبا تذكاريا لقتلاهم في حرب السنوات الأربع أطلق عليه اسم "نصب طرابلس"، وهو مكرس لخمسة بحارة سقطوا في تفجير السفينة "USS Intrepid" وسادس فارق الحياة في الأسر.
ويزين حاليا هذا النصب الذي شُيد في عام 1806 مقر الأكاديمية البحرية في أنابوليس بولاية ماريلاند بعد أن نُقل من العاصمة واشنطن عام 1860.
تركت تلك الحرب آثارها في تاريخ البحرية الأمريكية، ولا يزال نشيد مشاة البحرية الأمريكية يُذكر الولايات المتحدة بهذه المغامرة الفاشلة من خلال مقطع يقول: "من قاعات مونتيزوما (قصر بالعاصمة المكسيكية) إلى شواطئ طرابلس نحن نخوض معارك بلادنا في الجو والأرض والبحر".
محمد الطاهر
التعليقات