مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

68 خبر
  • وقائع الانتخابات الأمريكية (تغطية مباشرة)
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • وقائع الانتخابات الأمريكية (تغطية مباشرة)

    وقائع الانتخابات الأمريكية (تغطية مباشرة)

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

صنعاء ورقة مساومة لا انتصار فيها

يكثف التحالف العربي بقيادة السعودية، من غاراته على محيط صنعاء ومعسكراته، مع تقدم قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي نحو المدينة؛ لكن ليس لحسم المعركة عسكريا، بل للتعجيل بالحل السياسي.

صنعاء ورقة مساومة لا انتصار فيها
غارات التحالف العربي على اليمن (صورة أرشيفية) / Reuters

إلى مسافة تبعد ستين كيلومترا عن العاصمة اليمنية، وصلت قوات الرئيس هادي. وهي بالطبع تتمنى أن تستولي على المدينة، لأن ذلك سيعني لها الانتصار، الذي طالما انتظرته. غير أن ذلك لا يبدو ممكنا، بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة، ولأن الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح لا يزالون يمتلكون القوة الكافية للمواجهة؛ وكذلك لأن التحالف والجانب الحكومي قطعا وعودا للدول الكبرى بأن لا ينفذان عمليات عسكرية في المدينة، التي يسكنها مليونان ونصف مليون مواطن يمني. 

صورة من الأرشيف / Reuters

 على مدى ما يزيد عن تسعة أشهر، شنت طائرات التحالف ألوف الغارات على صنعاء ومحيطها، والتي استهدفت مواقع عسكرية. بيد أن المدنيين كانوا الضحايا، ولا يزالون يدفعون حتى اليوم ثمن هذه الحرب ببعديها العسكري والاقتصادي. وفي الوقت نفسه، لم تغير هذه الغارات موازين القوة العسكرية؛ حيث تمكن الرئيس السابق و"أنصار الله" من الاحتفاظ بقدر كبير من القوة الصاروخية وغيرها من الأسلحة، وتمكنوا من إطلاق هذه الصواريخ إلى العمق السعودي، كما أنهم يستميتون في القتال في تعز والبيضاء وحجة وأطراف محافظتي مأرب والجوف. 

 واليوم، ومع التحول الكبير في سير المعارك لمصلحة التحالف وقوات الرئيس هادي، فإن الغارات المتواصلة توفر الغطاء الجوي للقوات الحكومية، لمواصلة تقدمها نحو صنعاء، كما أنها تسعى لتدمير ما لم تتمكن من تدميره سابقا، ولمنع محاولات تحرك تعزيزات جديدة إلى الحزام الأمني للمدينة، والحيلولة دون ترتيب صفوف قوات الخصم لمواجهة هذا التحول، لكن هذه النتائج لم تظهر إلى الآن. 

وللوصول إلى صنعاء، تحتاج قوات التحالف وقوات الرئيس هادي إلى السيطرة على معسكر قوات الحرس الجمهوري في منطقة بيت دهرة؛ وهي قوات مدربة ومسلحة تسليحا جيدا، ومدعومة بالمئات من المقاتلين الحوثيين والمسلحين القبليين، المؤيدين لهم وللرئيس السابق. وبعد ذلك، سيكون على التحالف خوض معركة كبرى مع قوات الحرس الجمهوري في منطقة الصمع، والتي ترابط في قاعدة تضم مختلف التشكيلات العسكرية، وتعدُّ أهم وأكبر حامية للمدينة، وهي تطل على مطارها الدولي.

 وإذا كان  الوصول إلى "فرضة نهم" قد احتاج إلى تسعة أشهر من القتال وألوف الغارات، فإن تجاوز القوات المرابطة في محيط العاصمة من جهة الشرق، سيستغرق وقتا أطول، خاصة أن بقية مداخل المدينة وحاميتها في الشمال والغرب والجنوب، وجزءا من شرقها في مديرية خولان، لا تزال خارج إطار المواجهة؛ ما يعني أن أمد الحرب طويل، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي. 

 و بعيدا عن اللغة العسكرية المتبعة، والحديث عن الانتصارات القريبة، تدرك دول التحالف والرئيس اليمني وأنصاره أن دماء كثيرة ستهرق، وأن خسائر كبيرة ستنجم عنها المواجهات عند صنعاء، وأن دمارا مهولا سيحل بالمدينة في حال تعذر الاتفاق على حل سياسي وانتقال المواجهة إليها. ولذا، فإن قوات التحالف وهادي تعمل على تحقيق أي مكاسب تساعد في تحسين شروط الحل السياسي .

محمد الأحمد

التعليقات

ملايين الدولارات وممر آمن.. موقع عبري ينشر تفاصيل عرض قدمه نتنياهو لحركة حماس

"رسالة طمأنة".. ترامب يبوح بما سيفعله لإيران بعد فوزه ويتعهد بمنعها من امتلاك "سلاح مدمر"

ادعى الجيش أنه عثر عليهما في غزة.. إعلام عبري ينشر صورتين جديدتين لقائد الجناح العسكري لحركة "حماس"

لافروف يعلق على إدراج غوتيريش فى قاعدة بيانات "صانع السلام" الأوكرانية

حماس تصدر بيانا عن اللقاءات مع فتح في القاهرة