وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق أن العقوبات المحتملة سوف تستهدف نحو 12 شركة وفردا في إيران وهونغ كونغ والإمارات لدورهم المشتبه به في تطوير برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين بارزين قولهم إن وزارة الخزانة تحتفظ بموجب الاتفاق النووي المبرم في يوليو/تموز الماضي بالحق في إدراج كيانات إيرانية يشتبه بضلوعها في تطوير الصواريخ بقائمة سوداء.
وقالت الصحيفة إن العقوبات التي تنوي وزارة الخزانة الأمريكية فرضها على إيران تتعلق بشبكتين لهما صلة بإيران شاركتا في تطوير برنامج طهران الصاروخي وتضمان الكثير من الأشخاص.
وستمنع العقوبات الولايات المتحدة أو المواطنين الأجانب من إجراء تعاملات مع الشركات المفروض عليها العقوبات. وسيتعين أيضا على البنوك الأمريكية تجميد أي أصول تمتلكها تلك الشركات أو الأفراد داخل المنظومة المالية الأمريكية.
يشار إلى أن فريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة على إيران ذكر في تقرير سري منتصف الشهر الجاري أن طهران خالفت قرارا لمجلس الأمن الدولي عندما أجرت تجربة لإطلاق الصاروخ الباليستي "عماد" والقادر على حمل رأس نووية.
وتنفي طهران تقديرات الغرب بأن الصاروخ "عماد" قادر على حمل رأس نووية. ويقول المسؤولون الإيرانيون إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي سيعتبر مثل هذه العقوبات انتهاكا للاتفاق النووي.
المصدر: رويترز