ونشب الحريق الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول بسبب انقطاع أنبوب للغاز نجم عن هبوب عاصفة في البحر. وتم إنقاذ 32 من عاملي المنصة، فيما لا تزال عملية البحث عن المفقودين مستمرة وتشارك فيها مروحيات وسفن تابعة لوزارة الطوارئ وحرس الحدود وغيرهما من الأجهزة الحكومية.
وذكر بيان مشترك صدر عن النيابة العامة ووزارة الطوارئ وشركة النفط الحكومية الأذربيجانية أن ارتفاع الأمواج في يوم نشوب الحريق بلغ 10 أمتار، فيما تجاوزت سرعة الرياح 40 مترا في الثانية.
وتسبب الحريق في وقف عمل 28 بئرا للغاز والنفط.
وفتحت السلطات القضائية ملفا جنائيا بالحادث وفقا للمادة الخاصة بـ"عدم التقيد باحتياطات الأمان لدى نشوب حريق يؤدى إلى عواقب خطيرة".
وفي وقت سابق من السبت ذكرت ميرواري قهرمانلي رئيسة لجنة حقوق عمال النفط في أذربيجان أن 32 عاملا لقوا مصرعهم في الحريق.
وقالت قهرمانلي في تعليق لرويترز السبت 5 ديسمبر/كانون الأول: "إنه وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا فقد لقي 32 عاملا حتفهم، فيما تم إنقاذ 42 آخرين الليلة الماضية، وتم إخماد الحريق في نهاية المطاف".
شركة "سوكار" الحكومية الأذربيجانية للطاقة كشفت في الـ4 من ديسمبر/كانون الأول عن أن الحريق نشب بعد أن لحقت أضرار بخط أنابيب غاز المنصة، جراء عاصفة شديدة هبت في المنطقة، ولفتت النظر إلى استمرار العاصفة الأمر الذي يعيق عمليات الانقاذ.
أحد العمال المحاصرين في المنصة طلب عدم الكشف عن هويته، ذكر في اتصال هاتفي مع مراسل رويترز أن عدد المحاصرين في مكان الحادث بلغ 84 شخصا.
تجدر الإشارة إلى أن 14 عاملا لقوا حتفهم العام المنصرم في حوادث مماثلة تعرضت لها منصات نفطية تابعة لشركة "سوكار".
المصدر: وكالات