وقال ليوت الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول، "لدينا ربما مصلحة مشتركة تتمثل في الانتصار على "داعش"، إلا أننا لا نتوحد في دعم نظام الأسد. ومن الواضح أن القوات الروسية تعمل على دعم الأسد، بينما يرى أعضاء التحالف الدولي أن الأسد يجب عليه الرحيل. وطالما لا تتوافق أهدافنا بهذا الشكل لا أرى أي آفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية".
ومع ذلك أكد الدبلوماسي الأمريكي أن واشنطن تريد الحيلولة دون الانزلاق في نزاع مع روسيا، معربا عن ارتياحه بشأن ترتيب الاتصالات العسكرية والسياسية مع روسيا حول سوريا.
من جهة أخرى أعرب ليوت عن استيائه بشأن الوضع المعقد على الأرض في سوريا، مشيرا إلى وجود "خليط عسكري متنوع" يضم قوات روسية في اللاذقية وطرطوس والآلاف من القوات الإيرانية وكذلك حزب الله اللبناني، ويواجه "خليطا متنوعا مشابها من القوات المعارضة".
من جانبه أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن رفض واشنطن تقديم المعلومات الاستخباراتية حول مواقع مسلحي "داعش" يشير، على ما يبدو، إلى أن لديها "موقفا مغايرا" بشأن هذا التنظيم الإرهابي.
وقال: "حلفاؤنا من الدول التي تعتبر "داعش" عدوا حقيقيا ينبغي القضاء عليه دون أي شروط، يساعدوننا بنشاط بتقديم معطيات حول القواعد والمخازن ومراكز القيادة ومعسكرات التدريب للإرهابيين. وهؤلاء الذين لديهم، على ما يبدو، رأي مغاير بشأن هذا التنظيم الإرهابي، دائما يبحثون عن أسباب لرفض التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي".
وكان أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي قد كشف الثلاثاء أن وزارة الدفاع الروسية اقترحت على المشاركين في التحالف الدولي المناهض للإرهاب بقيادة واشنطن تسليم القيادة العسكرية الروسية بياناتهم الاستطلاعية حول الأهداف العائدة لتنظيم "داعش" في سوريا.
المصدر: وكالات