وتحتوي تلك النباتات على بروتين حساس للضوء ينوي العلماء غرسه في شبكية العين لشخص مكفوف بغية استعادة البصر.
وتعتزم الشركة عما قريب إجراء تجارب سريرية بمشاركة متطوعين. وقد تمت تجربة هذه التكنولوجيا في ظروف المختبر. وقال العلماء إنها آمنة تماما.
واستخدمت في التجارب السابقة الأعشاب البحرية وحيدة الخلايا من نوع " chlamidomonas reinhardtii " كمصدر للبروتين . إنها قادرة على التحرك في أعماق البحر سعيا إلى الضوء الذي تحتاج إليه للتركيب الضوئي.
أما عين الإنسان، فتستخدم أيضا بروتينات حساسة للضوء. وينوي العلماء زرع جين لهذا البروتين في داخل مقلة العين، الأمر الذي يجب أن يهدي البصر المحدود للمكفوفين.
ويتم الآن تجنيد أول مجموعة من المتطوعين ستضم 15 شخصا مصابا بمرض التهاب الشبكية الصباغي الذي يمكن أن يؤدى إلى الإصابة بالعمى التامة.
المصدر: " رامبلر"