وكان مسلحو "جبهة النصرة" شنوا هجوما واسعا الاثنين على المطار، في محاولة لبسط سيطرتهم التامة عليه عن طريق استهدافه مجددا بالسيارات المفخخة.
من جهته، أكد التلفزيون السوري الرسمي أن القوات الحكومية أخلت مواقعها في المطار "بعد معارك عنيفة" وحصار استمر سنتين.
وذكر التلفزيون السوري "بعد معارك عنيفة شهدها مطار أبو الظهور بريف إدلب شهدت بسالة كبيرة لحامية المطار على مدى أكثر من سنتين من الحصار التام، الحامية تخلي مواقعها إلى نقطة أخرى".
هذا، ورجح نشطاء أن تكون القوات الحكومية المنسحبة من المطار متجهة نحو نقطة مشرق العسكرية على بعد حوالى 30 كيلومترا والواقعة في محافظة حماة.
واستغل المهاجمين سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية التي تشهدها مناطق عدة في سوريا لتنفيذ مخططهم والسيطرة على المطار.
ويمتد المطار المحاصر منذ أشهر على 16 كيلومترا مربعا، إضافة إلى قريتي الفوعة وكفريا من آخر المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية في محافظة إدلب، وتعود أهميته إلى أنه أحد أكبر المطارات في المنطقة الشمالية، وثاني أهم مطار عسكري في سوريا.
المصدر: وكالات