ذكرت الصحف المحلية أن السياح كانوا ينوون زيارة متحف في القسم الأوروبي من المدينة، وعندما ركنوا سيارتهم في ساحة الوقوف القريبة من الشاطئ وخرجوا منها نسوا استخدام ذراع الفرملة اليدوية، مما جعل السيارة تبدأ ببطء تلقائيا بالإنزلاق في اتجاه مياه المضيق الفاصل بين أوروبا وآسيا.
وحين رأى عدد من سكان اسطنبول المارين هناك هذا المشهد، حيث كان النصف الخلفي للسيارة متدليا نحو البحر، قفزوا إلى مقدمة السيارة، مما حافظ على توازنها ومنعها من السقوط في البحر. ثم حضر فريق الطوارئ وقام بنقل السيارة بواسطة رافعة إلى مكان آمن.
المدر: رابتلي