وأوضحت الوزارة أنه من المخطط إجراء 4 تدريبات قبل نهاية الشهر الجاري بإقليم كيونغكي بالقرب من الحدود بين الكوريتين.
وسيشارك في التدريبات نحو ألفي جندي من 47 كتيبة للقوات الأمريكية-الكورية المشتركة مع نشر دبابات ومروحيات ومدافع وغيرها من الأسلحة الحديثة.
وتابعت الوزارة أن التدريبات ستبين جاهزية القوات المشتركة للتصدي لأي أعمال استفزازية من قبل بيونغ يانغ وعلى رأسها زرع ألغام في أراضي كوريا الجنوبية.
ويأتي الإعلان عن إجراء التدريبات في سياق رد فعل سيؤول على إصابة جنديين من الجيش الكوري الشمالي يوم 4 أغسطس/آب بانفجار ألغام زرعت قرب المنطقة العازلة بين الكوريتين. واستنتج المحققون في كوريا الجنوبية أن الألغام صنعت في كوريا الشمالية.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم مين سيوك إن تشغيل مكبرات الصوت عبر الحدود مع كوريا الشمالية، كان الخطوة الأولى فقط من الإجراءات التي تدرسها بلاده لـ"معاقبة بيونغ يانغ".
وكانت وزارة الدفاع أوضحت أن هذه المكبرات تبث كما كبيرا من الأنباء الدولية ونشرات الأرصاد الجوية وكذلك رسائل تدين التحركات الاستفزازية الكورية الشمالية وتشيد بالديموقراطية.
في هذا السياق أعلنت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون-هيه أن سيؤول سترد بقسوة على أي استفزازات من قبل بيونغ يانغ.
وقالت خلال لقاء عقدته الأربعاء مع قدامى المحاربين الذين شاركوا في النضال من أجل استقلال كوريا، وذلك بمناسبة الذكرى الـ70 لتحرير البلاد من الاستعمار الياباني: "سنرد بقسوة على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية. وفي الوقت نفسه سنبذل الجهود القصوى من أجل منع تكرارها ومن أجل إحلال سلام متين".
المصدر: وكالات