وترافق البطولة كذلك منافسات بطولة العالم للماسترز من الـ5 من أغسطس/آب وحتى الـ16 من الشهر نفسه.
وتفتخر روسيا باستضافة البطولة وتستعد لها بشكل جيد، وخصوصا مدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان، التي تمتلك خبرة كبيرة في مجال الألعاب المائية بعد استضافتها دورة الألعاب الجامعية في 2013. ويشجع استضافة هذا الحدث الكبير.. نمو الرياضات المائية في المدينة وفي جمهورية تترستان بشكل عام، وهذا ما تهدف إليه السلطات بتعزيز أسلوب الحياة الصحية، وتقوية رغبة الشباب بممارسة الرياضة.
كما أن استضافة بطولة العالم، سيخلق فرصة لتطوير رياضة السباحة داخل روسيا، ولتربية مجموعة من الأبطال العالميين، علما أن تاريخ روسيا يضم عددا ليس بقليل من الأبطال الدوليين. ومن المنتظر أن تشهد البطولة توافد الآلاف لمتابعة المنافسات، عدا عن الملايين الذين سيتابعونها حول العالم.
ومن المقرر أن يستضيف ستاد قازان الدولي، وهو أحد الملاعب المضيفة لمونديال روسيا 2018، منافسات البطولة. وسيكون الملعب أول ستاد لكرة القدم على الإطلاق يشهد منافسات بطولة العالم للسباحة. وتستكمل الآن داخل الملعب أعمال بناء مسبحين مؤقتين، يبلغ طول الواحد منهما 50 مترا، وسيكون أحدهما مخصصا للمنافسات والآخر للتدريبات. وتمت إقامة مدرجات مؤقتة تستوعب 11 ألف شخص يمكنهم متابعة 3 سباقات يوميا.
ويستوعب الملعب بالأصل 45 ألف متفرج، وهو واحد من 12 ملعبا في 11 مدينة روسية ستستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018. ويعود السبب في إقامة البطولة داخل ملعب كرة القدم، إلى رغبة المنظمين في استقطاب المزيد من الجماهير. وقال رانكو تيباسيفيتش الأمين العام للجنة المنظمة للبطولة "يمكننا استقدام المزيد من الأشخاص هنا، لأن المنشآت أفضل ويمكننا أن نستغل المقصورات الخاصة أعلى المدرجات ومناطق كبار الزوار ونريد أيضا أن نتسم بالإبداع".
المصدر: وكالات