وأقلعت الرحلة (إم إتش 17) من أمستردام في طريقها إلى كولالمبور، وبعد ساعات من التحليق، فقد الاتصال بها في نقطة فوق منطقة تشهد نزاعا شرق أوكرانيا على بعد نحو 50 كيلو مترا من الحدود الروسية.
298 شخصا كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم، ومنهم:
- 193 هولنديا
- 43 ماليزيا
- 27 أستراليا
- 12 إندونيسيا
- 10 بريطانيين
وآخرون.
وتقوم الفرضية الأساس للتحقيق في الحادثة على أن الطائرة أسقطت بصاروخ، وهو أمر أدى إلى تبادل الاتهامات بين الجيش الأوكراني وقوات الدفاع الشعبي بشأن هوية المسؤول عن ذلك في منطقة تشهد نزاعا.
أما نوع ذلك الصاروخ الذي قد يشكل طرف خيط يمكن أن يوصل فيما بعد إلى الفاعل، فتعددت الفرضيات في تحديد طرازه، ومنها:-
1- إسقاط الطائرة بصاروخ "أرض – جو"
ووفقا لهذه الفرضية، فالطائرة أسقطت بصاروخ أطلق من منظومة بوك للدفاع الجوي، شركة "الماز –أنتي" الروسية المنتجة للمنظومة الصاروخية، رجحت في تحليلها للحادثة سقوط الطائرة بواسطة صاروخ أطلق من منظومة (بوك إم واحد)، وهي منظومة تمتلكها القوات الأوكرانية. واستبعدت استخدام منظومة (بوك إم اثنان) لطبيعة الأضرار، التي لحقت بالطائرة.
2- إسقاط الطائرة بصاروخ "جو – جو"
وهي الفرضية، التي ينظر فيها المحققون الروس، إذ أن بيانات وزارة الدفاع الروسية كشفت أن مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأوكراني قامت بالتحليق في المنطقة، التي سقطت فيها الطائرة.
وسجلت بيانات الوزارة تحليق المقاتلة إلى ارتفاع غير معتاد للطائرات العسكرية، ولعل ما يدعم هذه الفرضية ما نقلته لجنة التحقيق عن تقني يعمل في مطار عسكري أوكراني قريب من موقع الحادثة.
هوية المسؤول عن إسقاط الطائرة الماليزية.. أمر مازال غامضا.. ومع كل يوم يمضي تزداد طلاسم الحل تعقيدا.. وتكثر الروايات.
تعليق الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين
المصدر: RT