وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قبل توجهه إلى فيينا لحضور الجولة النهائية من المفاوضات النووية الجارية فيها: "أظن أنها (الاتفاقية) جاهزة بنسبة 90% تقريبا"، موضحا أن هذا التقييم يأخذ بعين الاعتبار ليس حجم النص المتفق عليه، بل أهمية المواضيع التي تم تنسيقها.
ولم يخف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تفاؤله بعد محادثات أجراها يوم الـ22 من يونيو/حزيران في لوكسمبورغ مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني، إضافة إلى ممثلة الاتحاد الأوروبي، بشأن ملف طهران النووي.
وفي ختام اللقاء، قال ظريف " إذا وجدت إرادة سياسية فهناك فرص جيدة لإنهاء المفاوضات بشأن البرنامج النووي (الإيراني) قبل الـ30 من يونيو/حزيران أو بعد أيام من هذا الموعد".
وفي وقت سابق الاثنين حث ظريف كل الأطراف المشاركة في المفاوضات على "تفادي المطالب المفرطة خارج الأطر الدولية للسماح بالتوصل إلى اتفاق".
هذا وقد توصلت طهران والسداسية في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى اتفاق إطار سياسي يقضي بعقد اتفاق نهائي يغلق الملف النووي الإيراني بحلول الـ30 من يونيو/حزيران الجاري.
وعلى نفس الصعيد عقد ريابكوف اجتماعا ثنائيا مع وفد إيران إلى المفاوضات النووية في فيينا ضم نائبي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد رافنجي.
من جهة أخرى، عقد ريابكوف في فيينا اجتماعا مع الوفد الصيني، في إطار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويترأس جين زن يه الوفد الصيني مندوب بكين الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية.
ومن المتوقع أن يصل في وقت لاحق الخميس إلى فيينا جميع المديرين السياسيين لمجموعة (5+1)، فيما سينضم إليهم الجمعة وزير الخارجية الأميركية جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
المصدر: وكالات روسية