وقال مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب "وصل اليوم عدد المصلين في المسجد الأقصى إلى نحو 200 ألف ".
وأضاف "جاء من الضفة الغربية وحدها 120 ألفا. هناك تسهيلات تحصل لأول مرة، لكن هذا لا يكفي. نحن نريد أن يأتي الناس للصلاة دون قيود طوال العام وليس في رمضان فقط، ودون تحديد أعمار، نريد حرية العبادة".
وأكد الخطيب أن الأمور سارت بشكل منظم ومرتب من الجانب الفلسطيني.
من جهته، سمح الجيش والشرطة وفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية بدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية ممن هم فوق 40 عاما دون تصريح بينما لم يتم فرض أي قيود عمرية على النساء.
وأعلنت إسرائيل أنها ستسمح بدخول حافلات فلسطينية من الضفة الغربية إلى القدس. وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية، لكن المصلين وصلوا بدون حافلات على غرار كل سنة.
في نفس السياق، حمل منسق الحكومة الإسرائيلية بولي مردخاي السلطة الفلسطينية مسؤولية عدم دخول الحافلات بقوله "بسبب نقص تحضيرات السلطة الفلسطينية، لم تعبر الحافلات. نأمل ألا يكون نقص التحضيرات من قبل السلطة جاء لأسباب سياسية".
وأضاف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "جرى اليوم تفتيش النساء، لكن لو عبرن في الحافلات لما كان هناك داع للتفتيش".
وأكدت متحدثة باسم مكتب التنسيق الحكومي أن 500 مصل دخلوا من قطاع غزة.
من جهتها، قدرت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية عدد المصلين بنحو 80 ألفا. وقالت لوبا السمري "دخل نحو 48 ألف فلسطيني من معابر الضفة الغربية إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى. وبلغ عدد المصلين بشكل عام نحو 80 ألفا".
وأكدت السمري "أن الشرطة الإسرائيلية في القدس أتمت كافة استعداداتها وترتيباتها وتجهيزاتها الخاصة بشهر رمضان، وركزت بشكل خاص على أيام الجمع فيه، ونشرت اليوم الآلاف من رجال الشرطة في شتى أنحاء القدس الشرقية من أزقة وشوارع للحفاظ على حرية العبادة لعشرات آلاف المسلمين الذين يقصدون الصلاة، وللحفاظ على النظام والأمن، وتوجيه وتنظيم حركة السير والمرور".
المصدر:وكالات