ويبحث فابيوس فرص المحادثات مع الوزراء العرب في القاهرة، السبت 20 يونيو/حزيران، ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، الأحد 21 يونيو/حزيران.
وقال دبلوماسي فرنسي رفيع "كل شيء يشير إلى جمود لكننا نعتقد أن هذا الجمود قاتل، لم يعد ممكنا عزل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن السياق الإقليمي".
وأضاف أنه إذا ظل الصراع بلا حسم ستتبنى جماعات متشددة مثل تنظيم "داعش" القضية الفلسطينية.
وأفاد الدبلوماسي "كان الأسلوب المستخدم للتوصل إلى حل نهائي هو أن يلتقي الجانبان وجها لوجه وأن يقوم الأمريكيون بدور الوسيط النزيه لكن هذا الأسلوب فشل، نحتاج إلى دعم دولي".
وتأمل فرنسا أن تقنع الدول العربية والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالضغط على الجانبين لتقديم تنازلات لا يريد أي منهما أن يقدم عليها وحده.
وكانت الولايات المتحدة قد قادت جهودا للتوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قائم على حل الدولتين وانهارت المحادثات في أبريل/نيسان عام 2014 .
على صعيد آخر، قال سفير الولايات المتحدة في إسرائيل دان شابيرو لراديو الجيش الإسرائيلي "إذا كنا في مرحلة بلا مفاوضات وبلا إمكانية مفاوضات فعلينا أن ننظر في كل الخيارات".
وكان نتنياهو قد عبر عن معارضته للخطوات الفرنسية قائلا "هناك من يحاول فرض شروط على إسرائيل في مجلس الأمن لأنه لا تجري محادثات والبعض يدعي أن المخاطر التي نواجهها ليست حقيقية على الإطلاق، اعتقد أن هذا يبعد السلام".
المصدر: رويترز