وقال دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي: " انتبهنا إلى التصريحات الأخيرة المتعلقة بشؤون العقوبات، إنها ليست أفكارا جديدة، لكننا لاحظنا أيضا تباينا في مواقف المشاركين (في قمة السبع الكبار)، إذ يتحدث بعضهم عن ضرورة دفع الحوار مع روسيا إلى الأمام وعن استحالة حل القضايا الكبيرة دون مثل هذا الحوار".
وتابع أن الكرملين يتابع أعمال القمة عن كثب، مضيفا أنه من السابق لأوانه التعليق على نتائجها حتى انتهاء كافة فعالياتها.
وذكر بيسكوف أن موسكو تأسف لعدم قيام المشاركين في القمة بتوجيه الدعوة إلى جميع الأطراف الموقعة على اتفاقات مينسك للاتزام بها.
وتابع أنه بدلا من ذلك يربط الزعماء الغربيون بين "تطبيق روسيا لاتفاقات مينسك" وموضوع العقوبات"، ودعاهم إلى قراءة نص اتفاقات مينسك مجددا لكي يتذكروا من يجب أن يطبق تلك الاتفاقات في حقيقة الأمر.
من جانب آخر، قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي إن الكرملين لا يرى داعيا للتعليق على ما أعلن خلال قمة مجموعة السبع بالربط بين تطبيق اتفاقات مينسك ورفع العقوبات المفروضة على روسيا، .. "و فيما يخص العقوبات، فموقفنا من هذه الإجراءات غير الشرعية والمخالفة لأعراف الأمم المتحدة معروف من سابقا".
واعتبر أوشاكوف أن على السبع الكبار أن يطالبوا السلطات الأوكرانية بتنفيذ جميع بنود اتفاقات مينسك قائلا: "إننا أكدنا أكثر من مرة أنه يجب على الغرب أن يطالب أوكرانيا بإصرار كبير بتنفيذ اتفاقات مينسك التي تم التوصل إليها في فبراير/شباط الماضي، وليس تطبيق بندين أو ثلاثة بنود منها، بل حزمة الاتفاقات بالكامل".
وعلى خلفية استمرار القتال في محيط بلدة "ماريينكا" القريبة من دونيتسك، تحدث البيت الأبيض الأسبوع الماضي عن احتمال "استخدام وسائل إضافية" ردا على تصعيد الأزمة في أوكرانيا.
وقال بن رودس مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي الخميس الـ4 من يونيو/حزيران: "إننا نسجل استخدام أنواع مختلفة من الآليات القتالية الثقيلة، والتي يجب سحبها من خط التماس وفق اتفاقات مينسك"، ولم يذكر رودس أي كلمة عن إقرار كييف بستخدامها للأسلحة الثقيلة والذي أقرت به علنا.
بدورها أعلنت كندا على لسان رئيس وزراءها ستيفن هاربر المشارك في أعمال قمة السبع الكبار التي تنتهي اليوم في بافاريا الألمانية، فكرة تشديد العقوبات على روسيا.
اتلمصدر: وكالات