المليونير الهندي بهانفرلال دوشي، الذي تقدر فوربس ثروته بـ 600 مليون دولار، قرر التبرع بالجزء الأكبر من ثروته الى الدير الذي لجأ اليه، وقد جرت المراسم الاحتفالية بذلك في العاصمة دلهي يوم 31 مايو/أيار المنصرم.
كان يطلق على المليونير دوشي "ملك البلاستيك" لأنه جمع ثروته من تجارة البلاستيك. وتشير صحيفة "تايمز أوف انديا" الى ان المليونير منذ عام 1982 بدأ يبدي اهتماما خاصا بالدين، وقد حاول قبل ثلاث سنوات اللجوء الى الدير والتحول الى الرهبنة، ولكن أولاده وزجته تمكنا من اقناعه بعدم عمل ذلك.
يقول ابنه روهيت "هذا أمر صعب، عندما يلجأ رب الأسرة الى الدير. لقد بذل جهودا كبيرة خلال ثلاث سنوات من اجل اقناعنا لكي نوافق على قراره. ونحن الآن نفتخر به. ان الشرف والاحترام الذي حظى بهما بعد اتخاذه القرار من الصعب تصديقهما".
بعد لجوئه الى الدير سيتعين على بهانفرلال دوشي ترك كل شيء، حتى هاتفه الخليوي وحذائه، لأن رهبان الدير يمشون حفاة ويرتدون ملابس بيضاء، ولا يحلقون شعر رؤوسهم مدى الحياة.
المصدر: وكالات