وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء 3 يونيو/ حزيران اعترف الجنرال ألين بأن النصر على هذا التنظيم المتطرف ليس في الأفق، أما القضاء على فكره فسيتطلب "جيلا أو أكثر" على حد قوله.
وقال ألين م إن نمو التنظيم محفوف بتبعات عالمية وإذا لم يتم تحجيمه فقد "يفسد تقدم البشرية". وأضاف أن من المهم أن تصبح كل القوى المناهضة للتنظيم في العراق تحت سلطة الحكومة العراقية.
وتابع أن مهمة التصدي لتدفق المقاتلين الأجانب ليست مهمة تركيا وحدها، مشيرا إلى أن حدود تركيا مع سوريا والعراق هي "خط الدفاع الأخير".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، ذكر ألين أن "مناقشة نشيطة جدا" تدور بين عدد من الدول بشأن كيفية تحقيق انتقال سياسي في دمشق لكن مثل هذا الحل لن يشمل الأسد.
البيت الأبيض: لن نغير استراتيجيتنا في محاربة "داعش" بل سنقوم بتحسينها
الرئيس الأمريكي لا ينوي الإعلان عن تغيير استراتيجيته في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأفق القريب، لكنه سيعمل على تحسين هذه الاستراتيجية، حسبما أعلنه البيت الأبيض.
وفي مؤتمر صحفي أكد المتحدث باسم الإدارة الأمريكية جوش إيرنست أن الرئيس سيبحث بانتظام مع فريقه المسؤول عن الأمن القومي سبل تحسين استراتيجية مواجهة "داعش" و"الحفاظ على التقدم الذي تم تحقيقه وبذل مزيد من الجهود حيث واجهنا عوائق".
وأشار إيرنست إلى أن رئيس الدولة ومستشاريه يحاولون "استخلاص الدروس" وتطبيق العبر الإجابية للتعامل مع الصعوبات.
الشرطة الدولية تحدد هوية أكثر من 4 آلاف جهادي أجنبي
أعلن الأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية (إنتربول) يورغن شتوك في برشلونة الأربعاء 3 يونيو/حزيران عن نجاح المنظمة في تحديد هويات أكثر من أربعة آلاف مقاتل أجنبي انضموا إلى الجماعات الجهادية في مناطق النزاع، لا سيما في العراق وسوريا.
وقال شتوك في برشلونة: "في سبتمبر/ أيلول/2014 تحقق الإنتربول من هوية تسعمئة مقاتل إرهابي أجنبي على الأقل. واليوم بعد أقل من سنة هناك أكثر من أربعة آلاف صورة (لأشخاص) متوفرة في قاعدة معطياتنا".
وأدلى الأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية بهذه التصريحات لدى افتتاح لقاء دولي في برشلونة بشمال شرق إسبانيا يجمع مختلف وحدات الشرطة المتعاونة مع الإنتربول بغية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
ولمكافحة ظاهرة المقاتلين الأجانب دعا شتوك الدول إلى تقاسم أفضل لمعلوماتها وإلى تسهيل وصول السلطات الدولية إليها.
وأكد "ينبغي التذكير فعلا بأنه حتى وإن كان تقاسم المعلومات يجري بشكل أفضل عبر الحدود فإن ذلك يبقى أكثر بطأ بكثير من (الوقت الذي يضعه) الإرهابيون الأجانب للتجنيد وللدخول أو للخروج من مناطق النزاعات".
وتابع "هناك أيضا هوة بين عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين حددناهم وأولئك الذين نقدر أنهم دخلوا إلى مناطق نزاع. علينا العمل بغية ردم هذه الهوة".
وفي الإجمال انضم نحو 25 ألف مقاتل أجنبي من مئة بلد إلى صفوف الجماعات المسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة بحسب تقرير للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات