ووفقا لبيان صادر عن محمية غالاباغوس الوطنية لوسائل الإعلام، فإن ثوران البركان لا يشكل خطرا، حيث لا توجد مناطق مأهولة بالسكان في الأماكن القريبة منه، ومع ذلك يشكل اندلاع البركان خطرا على مجموعات البط الوردي الوحيدة من نوعها في العالم، والتي تعيش في المنطقة الموجودة حول البركان. أيضا يمكن أن يشكل انفجار البركان خطرا على الحياة البحرية في المنطقة، إذا ما وصلت الحمم البركانية إلى مياه البحر.
يقع البركان على ارتفاع يبلغ نحو 1.7 كيلومتر، وهو أعلى نقطة في جزر غالاباغوس، وله شكل مميز يشبه صحن الحساء، ويحمل البركان هذا الاسم من الجيولوجي الألماني "تيودور وولف"، الذي درس جغرافية المنطقة في القرن الـ 19.
المصدر: رابتلي