أفغانستان وباكستان تؤكدان وقوفهما معا ضد الإرهاب
أكد كل من رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، والرئيس الأفغاني، أشرف غني، الثلاثاء 12 مايو/أيار، تصميمهما المشترك على محاربة الإرهاب في إشارة إلى التقارب الدبلوماسي بين البلدين.
وقال أشرف غني إثر اجتماعه بنواز شريف في كابل "هذه الحرب ليست فقط من أجلنا، إن الإرهاب الإقليمي والعالمي فرض علينا هذه الحرب".
وأكد الرئيس الأفغاني خلال استقباله رئيس وزراء باكستان الذي يقوم بزيارة هي الأولى إلى كابل منذ تنصيب غني في أيلول/سبتمبر 2014، "أن البلد الذي يعاني أكثر من غيره من هذا الوضع هو باكستان" مضيفا" على أفغانستان وباكستان أن تخوضا هذه الحرب معا".
من جانبه، أكد شريف الذي يواجه هو الآخر في بلاده تمردا داميا من طالبان أن أعداء أفغانستان لا يمكن أن يكونوا أصدقاء لباكستان.
وتعهد رئيس الوزراء الباكستاني بتنسيق العمليات العسكرية مع القوات الأفغانية لملاحقة المتشددين على الحدود بين البلدين.
واتهم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي لفترة طويلة إسلام آباد بتقديم دعم ضمني لحركة طالبان الأفغانية التي يعتقد أن قادتها يختبئون في باكستان.
وقال شريف "أي جهود يبذلها مقاتل أو جماعة لزعزعة استقرار أفغانستان سيتم التعامل معها بصرامة ومثل هذه العناصر ستكون خارجة عن القانون وستلاحق".
وكرر أشرف غني مرارا منذ توليه مهامه في أيلول/سبتمبر أنه يجعل من إرساء السلام أحد أولوياته.
وكان غني قام بزيارة رسمية إلى باكستان في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
المصدر: أ ف ب
