فرنسا تؤيد توزيع اللاجئين في الاتحاد الأوروبي
أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الاثنين 11 مايو/أيار، تأييد بلاده لاقتراح الاتحاد الأوروبي إعادة توزيع المهاجرين بشكل متساو بين دول الاتحاد.
وقال كازنوف "هذا الاقتراح كان جزئيا من وحي مقترحات مقدمة من فرنسا. ومن المنطقي أن تكون هناك إعادة توزيع للأعداد في الاتحاد الأوروبي".
ويدعو الاقتراح إلى وضع نظام حصص يتم بموجبه تقاسم المهاجرين عندما يواجه الاتحاد الأوروبي موجة تدفق كبيرة للاجئين.
ومن المقرر أن تكشف مفوضية الاتحاد الأوروبي، الأربعاء 13 مايو/أيار، عن الأجندة الأوروبية للهجرة التي ستدعو إلى تعديل كامل لسياسات الاتحاد الأوروبي، وتنص على تطبيق نظام حصص لتخفيف عبء المهاجرين عن الدول الجنوبية خاصة إيطاليا.
وطلبت روما المساعدة من الاتحاد الأوروبي للتعامل مع آلاف المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا بالزوراق قادمين من ليبيا وتنامى الضغط من أجل التحرك بعد غرق سفينة في البحر المتوسط ومقتل نحو 800 شخص.
وتؤيد دول أخرى لا تعتبر من الدول الأمامية التي تواجه نزوح المهاجرين مثل ألمانيا والنمسا نظام الحصص لكن الاقتراح يحتاج إلى موافقة كل دول الاتحاد الـ28 وهذا غير مؤكد.
وكشف مسؤول أن مفوضية الاتحاد الأوروبي ستدعو أيضا إلى إتاحة المزيد من الفرص للمهاجرين ذوي المهارات العالية للانتقال بشكل قانوني إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ولطالما طالبت دول جنوب الاتحاد الأوروبي بمساعدتها في التعامل مع آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى سواحل أوروبا في قوارب عبر البحر المتوسط وخاصة من ليبيا.
وكانت وكالة الإحصاء الأوروبية "يورو ستات" أعلنت في مارس/ آذار أن عدد المتقدمين للجوء السياسي في الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 44 في المئة عام 2014 ليبلغ عددهم 626 ألفا.
المصدر: "رويترز"
