وأكد دي ميستورا عقب اللقاء أنه بحث مع عنان إمكانية دفع الأطراف السورية إلى العملية السياسية.
وبدأ دي ميستورا، في جنيف، مشاورات منفصلة مع أطراف من المعارضة السورية والمجتمع المدني ووفد من الحكومة السورية، في محاولة لإنعاش المفاوضات التي وصلت الى طريق مسدود.
وقال دي ميستورا: "نبدأ سلسلة نقاشات مباشرة مع الكثير من الجهات الضالعة في النزاع السوري" لتقييم امكانات بدء جولة جديدة من المفاوضات. وأضاف في تصريح صحافي: "في أواخر يونيو سنقيّم الوضع ونتخذ قراراً بخصوص المرحلة التالية".
وأشار إلى الطابع الطارئ للوضع، معتبرا أن النزاع السوري هو "المأساة البشرية الافظع منذ الحرب العالمية الثانية من حيث اثرها الاقليمي".
كما أكد على "ضرورة عدم التخلي" عن التصميم على حل الأزمة. وأضاف أن صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) غيّر الحقائق على الأرض منذ توقيع بيان جنيف. واقترح مراجعة البيان ليعكس ذلك التغيير".
وأكدت الأمم المتحدة منذ الإعلان عن بدء هذه المشاورات على أنها ستكون" منفصلة ولن تجمع الفرقاء على طاولة واحدة، وقد تستغرق وقتاً يتراوح ما بين 5 الى 6 أسابيع، يقدم بعدها المبعوث الاممي الخاص إلى سوريا تقريرا بملاحظاته عليها إلى الأمين العام للامم المتحدة".
المصدر: "نوفوستي"