مفاوضات في الساعات الأخيرة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

أخبار العالم

مفاوضات في الساعات الأخيرة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/griz

تنقضي اليوم مهلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة، ويحاول استكمال تشكيل ائتلاف حكومي، بعد اتفاقه مع 3 أحزاب في مقدمتها حزب "كلنا" ثم حزب "يهودوت هتوراه" ثم شاس.

وتستمر المشاورات مع حزب "البيت اليهودي" لضمان تشكيل الإئتلاف.

وتنتهي فترة الـ 14 يوما الإضافية التي منحها الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين لنتنياهو لتشكيل حكومة عند منتصف الليل، وكانت المهلة الأصلية مدتها 28 يوما.

وجاءت هذه التطورات نتيجة إعلان وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، أمس الأول، استقالته من منصبه وعدم مشاركته في الحكومة المقبلة، مما قلص عدد أعضاء الكنيست المؤيدين لها من 67 عضواً إلى 61، وجعل نتنياهو عرضة لابتزاز من أحزاب "الحريديم" و"البيت اليهودي".

وأعلن "البيت اليهودي"، أمس، تخويل نفتالي بينيت إدارة المفاوضات مع نتنياهو وحسم أمرها، مع المطالبة بزيادة عدد الحقائب الوزارية للحزب في الحكومة المقبلة، وعلى رأسها حقيبة الخارجية لبينت، وحقيبة القضاء لأيليت شاكيد.

وعلى الرغم من القطيعة السائدة، حاليا، بين نفتالي بينت ونتنياهو، ورفض الأول عقد لقاء مع الأخير، أمس، إلا أنه من المرجح أن يتمكن الاثنان، اليوم، من التوصل إلى تسوية تتيح لنتنياهو إبلاغ الرئيس الإسرائيلي، رؤبين ريفلين، بأنه تمكن من تشكيل الحكومة، وأن يعرضها على الكنيست لنيل ثقتها الأسبوع المقبل.

وشهدت الأيام الأخيرة، تراشق اتهامات بين حزب "الليكود" و"البيت اليهودي" على إثر اتهام الأخير لـ"اليكود" بأنه خضع لابتزاز أحزاب "الحريديم"، من جهة، وتعامل باستهزاء مع زعيم "البيت اليهودي".

في المقابل، نشر "الليكود"، أمس، بيانا أوضح فيه أنه عرض على حزب نفتالي بينت عرضا مغريا، يتضمن إلى جانب وزارتي التربية والتعليم، والثقافة، لكل من بينت وشاكيد، ووزارة الزراعة، منصب نائب وزير الأمن، المسؤول عن قسم الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، الذي يمكنه عملياً تحديد وتيرة البناء الاستيطاني وإعطاء شرعية وتراخيص للبؤر الاستيطانية، ناهيك عن تخصيص الأراضي للبناء الاستيطاني.

غير أن "الليكود" عاد واتهم حزب نفتالي بينت بأن من مصلحته أن يقود إلى فشل تشكيل حكومة المعسكر القومي بقيادة نتنياهو لتحل مكانها حكومة بقيادة اليسار.

ويرى مراقبون أن من شأن نتنياهو، أن يسعى في مرحلة لاحقة، بعد تشكيل الحكومة، إلى ضم حزب "المعسكر الصهيوني" بقيادة يتسحاق هرتسوغ، وذلك لضمان حكومة مستقرة وتفادي الوقوع تحت طائلة الابتزاز السياسي من أحزاب "الحريديم" أو "البيت اليهودي".

وكان ليبرمان، أول من ادعى في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن هذه هي وجهة نتنياهو الحقيقية، وأنه يعتزم بعد التخلص من حزب ليبرمان، وضم حزب "المعسكر الصهيوني"، التخلص من حزب "البيت اليهودي" بقيادة بينيت.

وبموجب القانون الإسرائيلي، بإمكان ريفلين في حال فشل نتنياهو أن ينقل مهمة تشكيل الحكومة إلى رئيس كتلة برلمانية أخرى سيكون على الأرجح اسحق هرتصوغ زعيم الاتحاد الصهيوني الذي ينتمي لليسار الوسط.

وقد يضمن تحالف بين نتنياهو وهرتصوغ تشكيل حكومة ائتلافية واسعة لكن الاتحاد الصهيوني لم يتراجع عن تعهده بعد الانتخابات بالانضمام إلى صفوف المعارضة.

تعليق مراسلتنا في القدس

تعليق المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي ألكسندر إترمان

تعليق عفو اغبارية العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي

تعليق صلاح خواجا منسق الحملة الشعبية لمقاومة الاستيطان والجدار

تعليق يعقوب كدمي الرئيس السابق لجهاز "ناتيف" الإستخباراتي

المصدر: RT + وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا