أسلحة النصر

ولولا الاسلحة التي صممها المصممون السوفيت قبل الحرب وإبانها لكان ذلك الثمن أعلى بكثير.

وإليكم أبرز الأسلحة السوفيتية التي ساعدت كثيرا في تحقيق النصر العظيم:

رشاش شباغين "بي بي شا"

أول سلاح آلي سوفيتي الصنع هو المسدس الرشاش "بي بي شا -41"، صمم من قبل المصمم السوفيتي غيورغي شباغين، واستخدم على نطاق واسع في الحرب الوطنية العظمى ، وكذلك في النزاعات المسلحة التي أعقبتها.

المسدس الرشاش "بي بي شا" عبارة عن سلاح ناري يدوي خفيف أوتوماتيكي يستخدم لإطلاق النار بطلقات منفردة ورشقات على حد سواء.

المواصفات الفنية التكتيكية:

عيار طلقات الرشاش – 7.62 ملم ، وزن الرشاش 5.45 كلغ ،طول الرشاش 843 ملم ، سعة المخزن المخفف 35 طلقة ، سعة المخزن المثقل 71 طلقة ، وتيرة الرماية 900 طلقة في الدقيقة ، مدى الرماية الفعال 200 متر.

رشاش دغتيريوف الثقيل "دوشكا"

بدأ تزويد الجيش الاحمر عام 1939 برشاش دغتيريوف الثقيل الشهير "دي شي كا" عيار 12.7 ملم الذي قام المصمم فاسيلي دغتيريوف بتصميمه بالتعاون مع مصمم الاسلحة الآخر غينادي شباغين، وحظى هذا الرشاش، ولا يزال يحظى، بشهرة كبيرة في العديد من الدول الاجنبية، بما فيها الدول العربية، حيث تطلق عليه تسمية "دوشكا".
واستخدم هذا الرشاش في الحرب الوطنية العظمى بمثابة سلاح مضاد للطائرات ولدعم المشاة. كما إنه نصب على ظهر المدرعات والسفن الصغيرة الحجم. وتم تطوير الرشاش فيما بعد وأطلق عليه "دي شي كا ام".

المواصفات الفنية التكتيكية:

عيار الرشاش - 12.7 ملم، طول الرشاش - 1625 ملم ، سرعة الرمي - 125 طلقة في الدقيقة ، سعة المخزن (الشريط) - 50 طلقة، وزن الرشاش - 34 كلغ، طاقم الرشاش - فردان. سمك الدرع الذي يتم اختراقه من مسافة 500 متر - 16 ملم، مدى الرمي - 3500 متر، ارتفاع الأهداف الجوية المصابة - 2500 متر.

قنبلة مولوتوف

أول استخدام لهذا السلاح كان في الحرب الأهلية الأسبانية (عام 1936). كما انه استخدم في الحرب الوطنية العظمى(1941-1945) ضد الدبابات والمدرعات الالمانية. قام العلماء السوفيت كاتشوغين وشيغلوف وسولودوفنيك في اغسطس/آب عام 1941 بتصميم خليط حارق متكون من بنزين وكيروسين وليغرويين يتم إشعاله بواسطة مادة متألفة من حامض الكبريتيك ومسحوق السكر وكلورات البوتاسيوم. وكان الخليط من هذا النوع يصنع في بعض معامل الاسلحة السوفيتية ليحل محل القاذفات المضادة للدبابات التي كان الجيش الاحمر يفتقر اليها في المرحلة الاولى للحرب الوطنية العظمى.
قنبلة مولوتوف او "كوكتيل مولوتوف" سميت نسبة إلى فياتشيسلاف مولوتوف نائب رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي أبان الحرب العالمية الثانية. وغالباً ما تستخدم في أعمال الشغب والتخريب. بسبب سهولة تصنيعها واستعمالها.
قنبلة مولوتوف عبارة عن زجاجة حارقة تحتوي على سائل قابل للاشتعال غالبا ما يكون البنزين ، وتوضع بها مادة تساعد على إمساك السائل المشتعل بالهدف المراد حرقه .

الدبابة "تي – 34"

تعتبر "تي – 34" أحسن دبابة في الحرب العالمية الثانية.
بدأ صنع الدبابة "تي – 34" عام 1940 . ومنذ عام 1944 صارت الدبابة تشكل اساسا للمدرعات السوفيتية .
ويبقى نموذجها الأخير " تي – 35 – 85" المزود بمدفع 85 ملم حتى الآن قيد الاستخدام في بعض الجيوش. وتحولت الدبابة "تي – 34" الى رمز للانتصار الروسي في الحرب. وقد أقيم نسبة اليها عدد كبير من النصب الفولاذية في العالم كله. إن الدبابة "تي – 34" دبابة متوسطة تقترن فيها القدرة العالية على المناورة والسرعة والدروع القوية والقوة النارية، خاصة بعد ان نصب فيها المدفع عيار 85 عام 1944.
شاركت هذه الدبابات في العمليات الحربية في كافة جبهات المواجهة السوفيتية الألمانية. وقامت باقتحام المدن وعبور الانهر واختراق الدفاعات المعادية المحصنة. كما قامت تشكيلات الدبابات "تي – 34" بإحكام الحصار على العدو الالماني النازي في معركة ستالينغراد وأوقفت الهجوم الالماني في معركة كورسك، وطهرت سهول بولندا من الجحافل الالمانية عام 1944، ودحرت العدو في شوارع برلين عام 1945.

المواصفات الفنية التكتيكية:
طاقم الدبابة 4 افراد ، وزن الدبابة 31 طنا، طول الدبابة 6750 ملم، ارتفاع الدبابة 2600 ملم، سمك دروع البرج 70 ملم، سمك دروع الجسم 47 ملم، قدرة المحرك 500 حصان، سعة خزان الوقود 540 لترا، استهلاك الوقود 155 لترا لكل 100 كيلومتر، احتياطي الحركة 465 كلم.
أسلحة الدبابة: مدفع عيار 76.2 (85) ملم ، الرشاش المزدوج مع المدفع عيار 7.62 ملم.

طائرة الاقتحام "إل – 2"( الدبابة الطائرة )

قام مكتب إيليوشين للتصاميم إبان الحرب الوطنية العظمى بتصميم عدد من القاذفات السوفيتية، بما فيها طائرة الاقتحام من طراز "إل – 2" التي أطلق عليها لقب "الدبابة الطائرة" والتي تعد من أكثر الطائرات الحربية شهرة في الحرب الوطنية العظمى. وبلغ عدد الطائرات التي تم صنعها إبان الحرب ما يزيد عن 36 ألف طائرة. واستخدمت طائرات "ال – 2" في كافة مسارح العمليات الحربية، بما فيها معركة برلين، والحرب مع اليابان لدعم القوات البرية بنيران المدافع وقصف القنابل واطلاق الصواريخ. هناك نوعان من الطائرة "ال – 2": أولهما ذو مقعد واحد وثانيهما ذو مقعدين.

المواصفات الفنية والتكتيكية:الطاقم طيار واحد او طياران، طول الطائرة 11.6 متر، ارتفاع الطائرة 4.2 متر، وزن الطائرة مع الاسلحة 6160 كيلوغرام، باع الجناح 14.6 متر ، السرعة القصوى 414 كلم في الساعة، الارتفاع الاقصى للطيران 5500 متر، مدى التحليق 720 كلم.
أسلحة الطائرة: مدفعان عيار 23 ملم او عيار 37 ملم لمكافحة الدبابات، رشاشان عيار 7.62 ملم مثبتان على الجناحين، رشاش عيار 12.7 ملم المثبت في مؤخرة الطائرة، للطائرة ذات مقعدين القنابل العادية بوزن 600 كيلوغرام، 4 قذائف صاروخية غير موجهة.

راجمة الصواريخ الاسطورية "كاتيوشا"

بدأ تصميم أول نموذج للمدفعية الصاروخية في الاتحاد السوفيتي في ثلاثينات القرن الماضي، حين قامت مجموعة المصممين تحت اشراف فلاديمير ارتوميف عام 1938 بتصميم أول راجمة صاروخية تجريبية "بي ام 13".
وأصبحت راجمة الصواريخ "بي ام 13" سلاحا ذاتي الحركة بعد نصبها على قاعدة عربة "زيس – 6" السوفيتية الصنع.
وتم قبل نشوب الحرب الوطنية العظمى تشكيل اول وحدة لراجمات الصواريخ الذاتية الحركة التي أطلق عليها الجنود السوفيت إبان الحرب اسم "كاتيوشا". ويقول البعض ان ذلك نسبة الى اغنية "كاتيوشا" المشهورة للشاعر ميخائيل ايساكوفسكي.

المواصفات الفنية التكتيكية: الطاقم 5 – 7 افراد، عيار الصاروخ 132 ملم، وزن الصاروخ 42.5 كلغ، مدى الاطلاق 8.5 كلم، زمن الرشقة 7 – 10 ثوان، عدد المواسير 12 ماسورة، طول الصاروخ 1.8 متر، زمن التعمير 5 دقائق.

المصدر: " RT "

إقرأ المزيد

سياسي روسي يستهجن تصريحات الرئيس البولندي بشأن العرض العسكري في موسكو

استهجن السياسي الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش عن حزب "روسيا الموحدة" تصريحات أطلقها رئيس بولندا، برونيسلاف كوموروفسكي، اعتبر فيها العرض العسكري في موسكو رمزا لعالم غير مستقر.

بريست.. أولى قلاع الصمود

بدأ هجوم الجحافل النازية على الاتحاد السوفياتي من بريست Brest حيث صمدت قلعتها وواجه جنود الجيش الأحمر القوات الغازية بعزيمة لا تلين عكست شجاعة وإخلاصا في الدفاع عن الوطن.

حفل راقص تكريما للمحاربين السوفييت

اجتمع مئات المحاربين القدامى من دول مختلفة في متحف الحرب الوطنية العظمى في موسكو لحضور حفل سنوي يقيمه المتحف تكريما لهم.