رئيس المفوضية الأوروبية غير راض عن نتائج القمة الأوروبية حول مشاكل الهجرة

قال رئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر إن نتائج قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي المنعقدة في 27 – 28 أبريل/نيسان لتسليط الضوء على مشكلة الهجرة غير الشرعية غير مرضية.

وقال في مقابلة مع صحيفة "موند" الفرنسية في في عددها الصادر الأربعاء 29 أبريل/نيسان إن ما حصل في البحر الأبيض المتوسط من بؤس يتطلب إجراءات فورية.

وأشار يونكر إلى أن المجتمعين بحثوا ثلاث مشاريع رفعت للنظر فيها: مشروع زيادة ميزانية عملية "تريتون" ثلاث أضعاف، تم الموافقة عليه لكن بصعوبة، ومشروع منح المفوضية الأوروبية تفويض لتستطيع التعامل مع مشاكل الهجرة الشرعية لكن دول الاتحاد تنظر إلى هذه الفكرة سلبيا، ومع ذلك سنتعامل مع هذا الأمر لأن المفوضية تملك حق أخذ زمام المبادرة إذا ما رأت أن الأمر مهم.

وأضاف يونكر: "المشروع الثالث كان يتعلق بوضع حصص للهجرة لتوزيع المهاجرين على دول الاتحاد بشكل متساوي، لكن، هذا الحل السهل جدا كان في نظر بعض من زملائي من مجلس أوروبا في غاية الخطورة الأمر الذي خيب أملي". وأكد بهذا الصدد أنه من الخطر جدا عدم العمل على إيجاد حل للمشاكل الناشئة.

وانتقد في هذا الخصوص قادة الاتحاد الأوروبي الذين في هذه المسألة يسعون وراء مصالحهم في الانتخابات وإلى نظرة ناخبيهم.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ عملية "تريتون" للتصدي للهجرة غير الشرعية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 وذلك بعد انتهاء عمليات مراقبة ونجدة كانت تقوم بها إيطاليا في المياه الدولية في البحر المتوسط.

موغيريني الاتحاد الأوروبي يتحمل "مسؤولية خاصة" لمواجهة تدفق المهاجرين

أكدت المفوضة العليا لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الاتحاد يتحمل "مسؤولية خاصة" لمواجهة تدفق المهاجرين، الذين يفقدون حياتهم خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط .

وقالت موغيريني خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في واشنطن "إننا كأوروبيين نتحمل مسؤولية خاصة لمحاولة منع وقوع هذه المآسي ولمواجهة هذه الأزمة".

وأضافت موغيريني أن بإمكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي العمل معا "لإنقاذ حياة أناس في حالة يأس يسعون نحو مستقبل أفضل، وأيضا لمكافحة أعمال التهريب ومنع الذين يسهلون عبور المتوسط لهؤلاء الأشخاص".

المصدر: وكالات