قتلى بتفريق متظاهرين في بوروندي احتجاجا على ترشح الرئيس لولاية ثالثة
قتل متظاهران بالرصاص الأحد 26 أبريل/نيسان في العاصمة بوجومبورا في اشتباكات بين الشرطة وآلاف المعارضين لترشح الرئيس البوروندي المنتهية ولايته بيار نكورونزيزا لفترة رئاسية جديدة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان أن متظاهرا قتل بالرصاص في حي نغاغارا وآخر في موساغا، ولجأت قوات مكافحة الشغب أيضا إلى خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بعد تجمع الآلاف في عدة أحياء من العاصمة البوروندية.
#Burundi#Cibitoke : nouveau retournement de situation. La police a repris le contrôle de l'axe bitumé @RFIpic.twitter.com/v736qkjNrz
— Sonia Rolley (@soniarolley) April 26, 2015
كما اعتقلت الشرطة عشرات المحتجين، فيما دان وزير الداخلية إدوارد ندوزيمانا ما وصفها بـ"انتفاضات منظمة بدعوة من بعض السياسيين والمجتمع المدني".
وقالت وسائل إعلامية محلية إن العديد من المتظاهرين أصيبوا في المواجهات فضلا عن إصابة أفراد شرطة بالحجارة أثناء محاولتهم منع المعارضين القادمين من حي سيبيتوك في الشمال من الوصول إلى وسط العاصمة.
#Burundi#citiboke: les policiers ont chargé les manifestants, un tabassé. Jets de pierre. 2 policiers blessés. Tirs pic.twitter.com/CRef0x7pfG
— Sonia Rolley (@soniarolley) April 26, 2015
وتعتبر المعارضة وممثلون عن المجتمع المدني أن ترشح نكورونزيزا لولاية ثالثة خطوة غير دستورية تتناقض مع اتفاقات أروشا للسلام، بعد حرب أهلية طويلة ما بين 1993-2006.
ورجح أغاتون رواسا أحد زعماء المعارضة أن ترشح نكورونزيزا للانتخابات الرئاسية في 26 يونيو/حزيران يشكل "خطرا قد يؤدي الى غرق بوروندي في الفوضى".
#Burundi : même rue, 15 min plus tard... On ne voit plus de policiers. pic.twitter.com/OSG7RtC92R
— Sonia Rolley (@soniarolley) April 26, 2015
وفي الأثناء، دان رئيس حزب الجبهة الديموقراطية في بوروندي (فروبيدو) ليونس نغينداكومانا ما حصل من مواجهات، وقال "دعينا إلى تظاهرات سلمية وهذا ما حصل لكن الشرطة وميليشيا الحزب الحاكم أطلقتا الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين".
المصدر: "أ ف ب"