وذاع صيت راسبوتين بعد نشره أولى روايته "دروس اللغة الفرنسية و"الحياة والذاكرة" و" الأجل الأخير" و"توديع ماتيورا".
ولد فالنتين راسبوتين في مدينة إركوتسك بسيبيريا عام 1937، وترعرع في عائلة فقيرة كانت تعاني من مشقات في الفترة ما بعد الحرب الوطنية العظمى، شـأنها شأن غالبية العائلات الروسية آنذاك، ما انعكس في أول رواية أبدعها الكاتب تحت عنوان "دروس اللغة الفرنسية"، حيث روى قصة صبي مفصول عن أسرته يعاني الجوع ويطمح مع ذلك إلى التعلم، تساعده في ذلك مدرسة شابه.
وتبيّن روايته "الحياة والذاكرة" مصير جندي شاب يجد نفسه يواجه خيارا صعبا بين البقاء والاستشهاد في الحرب. أما روايته الأخرى "توديع ماتيورا" فتتطرق إلى مشاكل بيئية في سيبيريا وتأثيرها على عقلية المجتمع في هذه المنطقة.
كان فالنتين راسبوتين خلال مسيرته غاية في التواضع، إذ طلب من أصدقائه قبل وفاته بقليل بألا يطلق اسمه على أي معلم من المعالم أو أي من الشوارع.
وأفاد ناطق في اتحاد الكتاب الروسي بأن فالنتين راسبوتين سيدفن في مسقط رأسه مدينة إركوتسك.
المصدر: " RT " + "لينتا. رو"