برلمان طرابلس يقترح مجلسا رئاسيا مشتركا من ستة أعضاء مع طبرق
اقترح وفد المؤتمر العام المنتهية ولايته في حوار الصخيرات بالمغرب تشكيل مجلس رئاسي من 6 أعضاء بالمناصفة بين البرلمانين المتنافسين يتولى الصلاحيات السيادية والرئاسية والرقابية.
وقال صالح مخزوم رئيس وفد المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته السبت 7 مارس/آذار إن المقترح ينص على أن " السلطة التشريعية تتكون من غرفتين (المؤتمر والنواب) تتولى الصلاحيات التشريعية والدستورية بالكيفية التي سيتم النص عليها لاحقا، ضمن التعديل الدستوري، الذي يشمل أيضا المجلس الرئاسي".
وأوضح رئيس وفد المؤتمر العام أن المقترح "يضم أيضا الحكومة، حيث يقوم الطرفان بمناقشة التفاصيل المتعلقة بشروط ومعايير اختيار الرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، ومدة الحكومة وآلية اتخاذ قراراتها وبرنامجها ومراقبتها وإقالتها".
واشار المخزوم إلى أن المؤتمر العام " ينتظر رد الأطراف الأخرى على مقترحه"، لافتا إلى أنه "بعد الاتفاق على مقترح آليات تشكيل الحكومة وتحديد شكل السلطة التشريعية (دون الخوض في التفاصيل)، يتم إعداد محضر يتم التوقيع عليه مبدئيا بالأحرف الأولى، ثم يعود كل فريق إلى من فوضه ويعرض عليه المقترح للتصديق، ويرجع يوم الأربعاء المقبل ومعه أسماء أعضاء المجلس الرئاسي الممثلين له، وكذلك مقترح بأسماء رئيس الحكومة ونوابها، ويتم النقاش في الأسماء المقترحة للحكومة حتى يتم الوصول إلى توافق على الرئيس والنائبين، وفقا للمعايير والشروط المتفق عليها".
ليون يطالب بفرض حصار بحري على السواحل الليبية
طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون الاتحاد الأوروبي بفرض حصار بحري على سواحل ليبيا للمساعدة في ضمان الأمن ومنع أي عنف من الوصول إلى أوروبا.
وقال ليون في مقابلة مع صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية الصادرة السبت 7 مارس/آذار إنه "لا يفضل الحصار، لكنه ضروري، وهو الأمر الوحيد الذي يمكن القيام به بشكل ملموس في ذلك الوقت".
ونقل عن ليون من المغرب حيث أشرف على حوار الفرقاء الليبيين، قوله إنه متأكد من أن مجلس الأمن الدولي سوف يبارك تلك المهمة.
دبلوماسي ليبي: بريطانيا لا تريد أن يحسم جيشنا الحرب مع الإرهابيين
اتهم مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي أعضاء في مجلس الأمن بقيادة بريطانيا، بأنهم طلبوا من فريق الخبراء إرسال رسالة ليبرروا معارضتهم الموافقة على صفقة رفع الحظر على السلاح للجيش الليبي.
ووصف الدباشي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط ذلك بالقول "هذه محاولة لإزالة الإحراج عنهم"، مضيفا هذه: «اللعبة واضحة، لأنه لا توجد لها سوابق، وسنرى أثر ذلك يوم الاثنين المقبل، لافتا إلى أنه "لا توجد جلسة لمجلس الأمن يوم الاثنين، ولجنة العقوبات أبلغت أعضاء المجلس بأنها سترد بالموافقة على صفقة السلاح الليبية إذا لم يصلها أي اعتراض قبل الساعة الثالثة بعد ظهر ذلك اليوم".
واتهم الدبلوماسي الليبي بريطانيا بأنها: "لا تريد للجيش الليبي أن يحسم الأمر مع الإرهابيين والميليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس. هذه لعبة مكشوفة".
وكان مراقبو العقوبات التابعين للأمم المتحدة أعربوا في رسالة وجهوها إلى مجلس الأمن عن القلق من إمكانية تسليم الحكومة الليبية قسما من الأسلحة التي طلبت الإذن بشرائها إلى ميليشيات حليفة أو تستعمل ضد مليشيات منافسة.
المصدر: RT + وكالات
