البيت الأبيض: القرار بشأن تسليح أوكرانيا لم يتخذ بعد
أعلنت فيكتوريا نولاند، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية، الأربعاء 4 مارس/آذار، أن الرئيس باراك أوباما لم يبت بعد في مسألة توريد أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا.
وفي جلسة استماع عقدها الكونغرس الأمريكي حول الأوضاع في أوكرانيا أعادت نولاند إلى الأذهان أن الولايات المتحدة قد قدمت مساعدات لكييف "في مجال الأمن وحراسة الحدود" تقدر بـ 180 مليون دولار.
وذكرت المسؤولة الأمريكية أن هذه التوريدات كانت "دفاعية وغير قاتلة" لكن جزءا منها كان "مطورا تقنيا"، بما فيها الرادارات المضادة للمدفعية.
وكان النائب الأول لرئيس البرلمان الأوكراني أندريه باروبي أعلن الثلاثاء 3 مارس/آذار أن بلاده تنتظر قرار واشنطن بشأن إرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا.
نولاند: نبحث مع شركائنا تعميق العقوبات ضد قطاعات الاقتصاد الروسي
هذا وقالت نولاند إن واشنطن تبحث مع شركائها "تعميق العقوبات" المفروضة ضد قطاعات الاقتصاد الروسي، وذلك في إطار رد الفعل الغربي على "حالات خرق جديدة" لاتفاقات مينسك حول تسوية النزاع في أوكرانيا.
وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى روسيا بالتدخل في الأزمة الأوكرانيا، الأمر الذي تنفيه موسكو قطعا.
وفي عام 2014 فرضت واشنطن وبروكسل عقوبات تستهدف قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي، بما في ذلك الصيرفة والطاقة والصناعات الدفاعية.
واشنطن تأمل في تنفيذ كييف التزاماتها بشأن الإصلاح الدستوري
في سياق متصل، قالت نولاند إن "واشنطن تعول على تنفيذ كييف التزاماتها بإجراء الإصلاح الدستوري الذي سيفضي إلى منح مقاطعات البلاد صلاحيات أوسع".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة تنتظر بتفاؤل إجراء إصلاح دستوري في أوكرانيا العام الجاري، وذلك وفق المعايير المتاحة وبمساعدة أمريكية وأوروبية".
وذكرت أن البرلمان الأوكراني"يعمل حاليا على مشروع قانون لهذا الإصلاح"، مشيرة إلى أن "كييف ستسعيد سيادتها على الحدود الأوكرانية الشرقية فقط بعد إجراء إصلاح دستوري والانتخابات في مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك".
وأضافت: "سنرى ما إذا كان الانفصاليون (في إشارة منها إلى سلطات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من طرف واحد) مستعدين للتعاون مع الحكومة الأوكرانية وما إذا كانت انتخابات ستنعقد".
المصدر: RT + وكالات
