وكان هولاند استقبل هيله تورنينغ شميت في إطار مشاركة العديد من قادة العالم بمسيرة باريس المناهضة للإرهاب، وذلك على خلفية أحداث صحيفة "شارلي إيبدو" التي أودت بحياة 12 شخصا.
وبعد سقوطها المفاجئ تمالكت رئيسة وزراء الدنمارك نفسها واحتوت الموقف بأن نهضت سريعا، لكن كان يبدو أن السقوط خلف ألما كانت هيله تورنينغ شميت تحاول تجاهله.
الجدير بالذكر أن هذا ليس أول موقف غير مألوف تتعرض له رئيسة الوزراء الدنماركية، إذ رصدت عين الكاميرا اهتمام الرئيس الأمريكي المبالغ فيه بها، وذلك على هامش مشاركة الزعيمين وغيرهما من قادة العالم في تأبين زعيم جمهورية جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا في ديسمبر/كانون الأول 2013.
كما يُذكر أن رئيسة وزراء هذا البلد الاسكندنافي ليست أول مسؤولة رفيعة المستوى تتعرض لمثل هذا الموقف، إذ سبقتها إليه رئيسة وزراء أستراليا السابقة جوليا غيلارد في أكتوبر/تشرين الأول 2012، حين تعثرت وسقطت أثناء زيارة رسمية للهند، وذلك عندما كانت تسير نحو النصب التذكاري للزعيم الهندي المهاتما غاندي.
المصدر: RT + "يوتيوب"