هولاند يأمر بنشر 10 آلاف عسكري لتأمين مختلف المؤسسات في فرنسا
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لودريان أن 10 آلاف عسكري سيشاركون في تأمين مختلف المؤسسات وتنفيذ غيره من الإجراءات الهادفة إلى منع وقوع أعمال إرهابية.
- 3.7 ملايين خرجوا ضد الإرهاب في أكبر تظاهرات بتاريخ فرنسا
- برلسكوني يدعو إلى إرسال قوات برية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"
- البابا يدين "الأشكال المتطرفة للدين" بعد هجمات باريس
- السلطات الفرنسية تحقق في تصريحات ممثل ساخر بشأن الهجمات الإرهابية
- هولاند: قيم التعايش ستبقى سائدة في فرنسا
- هولاند: مستوى الخطر الإرهابي في فرنسا لا يزال عاليا
أدلى لودريان بهذا التصريح عقب اجتماع أمني عقده الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاثنين 12 يناير/كانون الثاني.
وقال الوزير الفرنسي: "الرئيس الفرنسي أمر القوات المسلحة بالمشاركة في تأمين منشآت البلاد التي قد تتعرض للهجوم"، واصفا خطر الإرهاب بأنه جدي.
وأضاف أن "نشر القوات سيكتمل قبل يوم الثلاثاء".
رئيس الوزراء الفرنسي: خطر الإرهاب لا يزال قائما
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد أعلن في وقت سابق أن أجهزة الأمن لا تزال تطارد شخصا على الأقل، يشتبه بأنه "شريك" لمنفذي اعتداءات الأسبوع الماضي في باريس، مؤكدا أن خطر الإرهاب لا يزال قائما.
وقال فالس يوم الاثنين 12 يناير/كانون الثاني، "إننا نعتبر أن هناك بالفعل شركاء محتملين على الأرجح".
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي أن خطر وقوع عمليات إرهابية في البلاد لا يزال قائما، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم في الأشهر المقبلة بإعداد مزيد من الإجراءات لمكافحة المتطرفين.
وأشار فالس إلى ضرورة رفع فعالية التنصت على مكالمات المشتبه بهم وعزل المتطرفين الإسلاميين في السجون الفرنسية.
من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى اتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى ضرورة منع دعاية الإسلاميين في الإنترنت ومكافحة تجارة الأسلحة بشكل غير شرعي وتبادل المعلومات حول المسافرين داخل منطقة شنغن.
تعليق مراسلتنا في باريس
تعليق الكاتب والمحلل السياسي فيصل جلول
المصدر: RT + وكالات
