وقال لاريجاني إن "سوريا أثبتت خلال السنوات الأربع الماضية أنها تسير بالاتجاه الصحيح في محاربة الإرهاب والإرهابيين وأنها تتمتع بطاقة وقدرة عالية في مواجهة تلك الظاهرة وعلى الجميع أن يدعمها في مسيرتها هذه".
وأشار إلى أن سوريا تجاوزت الظروف الصعبة التي كانت في البداية وأن الوضع الميداني هو لمصلحة الدولة السورية، و"ينبغي في الظروف الراهنة عبر إجراء الحوار الوطني السوري السوري تعزيز وترسيخ الأمن والاستقرار".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني التقى الثلاثاء الحلقي، وأكد خلال اللقاء أن "قضية سوريا ستحل فقط في إطار الحوار والمفاوضات السياسية الداخلية".
وقال إن إيران تتمنى عودة الاستقرار والأمن إلى جميع أرجاء سوريا وعودة المشردين السوريين إلى منازلهم ومناطقهم.
من جانبه أكد رئيس الوزراء السوري لروحاني، أن المصالحات الوطنية تمضي بسرعة، وأن الحكومة السورية تدرس المبادرات والخطط المطروحة في هذا المجال من قبل منظمة الأمم المتحدة وروسيا.
وتطرق الحلقي، إلى التعاون الشامل بين طهران ودمشق وخاصة في المجال الاقتصادي، وقال إن بلاده ترحب بنشاط الشركات الإيرانية الحكومية والأهلية في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية في سوريا.
المصدر: RT + فارس