وجاء في البيان أن مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من المنظمات المتطرفة يمارسون أعمالا إرهابية دموية وعمليات إعدام جماعية في المناطق التي يسيطرون عليها.
وتابع البيان قائلا إن "الآلاف يتعرضون للاضطهاد لمجرد تمسكهم بدياناتهم وعاداتهم"، ومنهم المسيحيون الذين تغلق كنائسهم ويطرد قساوستهم من كنائسهم، ويحدث ذلك "في الشرق الأوسط موطن الدين المسيحي".
وأشار "الدوما" إلى أن هذه الجرائم أدت إلى حدوث كارثة إنسانية حادة في المنطقة وتحويل الكثير من سكانها إلى مشردين ولاجئين.
كما جاء في البيان أنه ليس هناك شكوك بأن التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" تتلقى دعما ماليا خارجيا، الأمر الذي يقود إلى إشعال فتيل العداء الطائفي والعرقي وعدم استقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد البيان على أن عددا من الدول الغربية "يهمل مبادئ القانون الدولي ويفرض على دول مستقلة سيناريوهاته الذاتية لممارسة السياسة الداخلية"، إضافة إلى رفض هذه الدول بلورة أساس موحد متفق عليه بين جميع ممثلي المجتمع الدولي لمعالجة القضايا العالمية.
هذا وأعرب النواب عن تضامنهم مع القيادة الروسية في استعدادها لاستغلال جميع الإمكانيات المتاحة في القانون الدولي لمساعدة دمشق وبغداد في مواجهتهما للتهديد الإرهابي.
المصدر: RT + "إنترفاكس"