الاتحاد الإفريقي يصدر قراراه بشأن كأس الأمم وإيبولا يوم الإثنين
يصدر يوم الإثنين القادم قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حول ما إذا كانت كأس الأمم الإفريقية ستجري في موعدها في يناير/كانون الثاني، أم ستأجل بسبب مخاوف من فيروس إيبولا.
وكان المغرب، الذي من المفترض أن يستضيف البطولة، قد طلب من الاتحاد تأجيلها بناء على نصيحة من وزارة صحته، التي رأت أن هناك خطرا من انتشار الفيروس القاتل في حالة استضافة 16 فريقا إفريقيا في المنافسات.
ورفض الاتحاد الإفريقي هذا الاقتراح على الفور وأكد أن كأس الأمم ستقام في موعدها من 17 يناير/كانون الثاني إلى الثامن من فبراير/شباط.
وتحسبا لاحتمال إصرار الحكومة المغربية على موقفها، سأل الاتحاد الإفريقي 7 دول عما إذا كان بوسعها استضافة البطولة بشكل طارئ لكن لم تكن هناك أية ردود ايجابية.
لكن الاجتماع المقرر يوم الاثنين سبقته مناقشات جرت الأسبوع الماضي، عندما سافر وفد مغربي إلى الكاميرون للقاء عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي "لشرح" موقف البلاد وفقا لوكالة الأنباء المغربية.
وسيمثل تغيير موعد البطولة إلى يونيو/حزيران انتكاسة للاتحاد الإفريقي الذي أكد الشهر الماضي أنه غير معني أبدا بتغيير الموعد.
ولم تظهر في المغرب أية حالات إصابة بإيبولا، وتملك دولة واحدة من الدول التي تفشى فيها الوباء فرصة واقعية في للتأهل للنهائيات.
والأمر الغريب أن غينيا حصلت على موافقة السلطات المغربية لإقامة مباراتين لها بالدار البيضاء في تصفيات البطولة في سبتمبر/أيلول والشهر الماضي، بعد أن منع الاتحاد الإفريقي غينيا من استضافة مباريات على أرضها.
المصدر: RT + "رويترز"
