وقالت شيماء فرغلي في تصريح تداولته مواقع إلكترونية .. "أنا وسعيد كنا غاضبين جدا من مدام نادية وابنته هند لأنهما حاولتا قتلنا أكثر من مرة، وكان آخرها حينما أحرقا الشقة في المهندسين للمرة الثانية، وحينما سُرقت الفرش أيضا منذ سنة تقريبا".
كما صرحت أرملة الفنان المصري بأن طليقته وابنته تظنان أنه مات ثريا، علما أنه لم يترك خلفه سوى شقة في الاسكندرية مسجلة في عقد باسمها منذ 2010، مشيرة إلى أن الشقة التي كانا يقطناها في المهندسين والفيلا في "أكتوبر" كانتا بالإيجار.
وأعلنت شيماء فرغلي أنها لن تترك حقها وستطالب بميراثها بما يوافق شرع الله إذ أن لها الثلث، مشددة على أنها لا تخاف لا هند ولا والدتها على الرغم من علمها بالكراهية التي تنتابهما تجاهها، لا سيما بعدما استطاعت أن تكسب قلب سعيد صالح.
يُشار إلى أن الخلاف بين شيماء فرغلي وابنة الفنان الراحل هند كان شديدا، إذ اتهمت هند زوجة أبيها بأنها تمنعه من التواصل معها وتهينه بل وتضربه.
واحتدم الخلاف حتى في يوم العزاء بالراحل، حين طردت ابنة الممثل أرملته مستعينة بحرس خاص، ما جعل فرغلي تقف بمحاذاة مسجد وتتقبل العزاء في سعيد صالح.
المصدر: RT + "جولولي"