مرحلة جديدة يُطل السوريون على تفاصيلها بعد أول انتخابات رئاسية تعددية يشاركون فيها، انتخابات أُعلنت نتائجها وأفرزت رئيسا للبلاد، الرئيس بشار الاسد الذي جدد قيادته للدولة السورية من خلال صناديق الاقتراع، أمام مطالب شعبية يأتي في مقدمتها تحقيق الاستقرار واستعادة الأمن وتحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطن السوري.
المهجرون والنازحون والمدن التي عاثت فيها يد الخراب في الحرب الدائرة، ملف المختطفين والحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطن، إضافة الى محاربة الإرهاب.. والأهم من كل ذلك، المضي باتجاه حل توافقي سوري - سوري يضع حدا للأزمة السياسية، كل ذلك يشكل في مجمله عبئا ثقيلا على الرئيس الجديد في سورية.
حافز المضي باتجاه سورية الآمنة المستقرة صار أكبر، خاصة مع إعلان حجم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي وصفت بالكثيفة، الأمر الذي يمنح الرئيس شرعية في تنفيذ رؤيته وتطبيق سياساته المستقبلية في البلاد.
المزيد في تقريرنا المصور