الأمم المتحدة تدعو إلى الإبقاء على "التهديد العسكري" للهوتو في رواندا
أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء 3 يونيو/حزيران على أهمية بقاء "التهديد العسكري" للمتمردين الهوتو الروانديين الذين استسلم قسم ضئيل منهم الجمعة في غرب الكونغو.
أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء 3 يونيو/حزيران على أهمية بقاء "التهديد العسكري" للمتمردين الهوتو الروانديين الذين استسلم قسم ضئيل منهم الجمعة في غرب الكونغو.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية مارتن كوبلر: "إن بعثة الأمم المتحدة والأسرة الدولية ستدعمان عملية استسلام القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ومستعدتان لمنح بعض الوقت من أجل الاستسلام، لكن مع الوقت يجب أن يكون الاستسلام تاما ويتمتع بصدقية".
وأضاف كوبلر في مؤتمر صحفي مع الموفدين الخاصين للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الى منطقة البحيرات الكبرى إنه "من المهم الإبقاء على التهديد العسكري" للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
يأتي ذلك بعد أن استسلم يوم الجمعة الماضي 100 رجل في شمال كيفو، ليس بينهم قادة من المطلوبين للعدالة المحلية أو الدولية حيث تأمل كينشاسا أن يستسلم 1400 متمرد حتى نهاية يونيو/حزيران.
ووصل الموفدون الخاصون الاثنين الى كينشاسا لتقييم عملية السلام في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وبشكل أوسع في منطقة البحيرات الكبرى. وقد التقوا الرئيس جوزف كابيلا ووزراء ومعارضين وممثلي المجتمع المدني.
المصدر: RT + "أ.ف.ب"
