بعد قبول حركة "الجهاد الاسلامي" بالهدنة.. اسرائيل تشن غارتين على غزة
جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم 13 مارس/ آذار، رغم إعلان حركة "الجهاد الإسلامي" موافقتها على الهدنة وذلك برعاية مصرية.
جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم 13 مارس/ آذار، رغم إعلان حركة "الجهاد الإسلامي" موافقتها على الهدنة وذلك برعاية مصرية.
وقصف الطيران الإسرائيلي أحد الأنفاق على طول الحدود مع مصر في مدينة رفح ما أدى الى إصابة 3 فلسطينيين، فيما استهدفت الغارة الثانية أرضا خالية.
وكان خالد البطش القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أكد قبل ذلك إلتزام الحركة بالتهدئة التي تمت برعاية مصرية، شريطة أن تلتزم بها تل أبيب.
وقال البطش في تعليق على موقعه في "فيسبوك" انه "بعد جهود واتصالات مصرية حثيثة تم تثبيت التهدئة وفقا لتفاهمات عام 2012 التي تمت في القاهرة برعاية مصرية كريمة، شرط ان يلتزم العدو بتفاهمات التهدئة وعدم خرقه للاتفاق".
من جانبها قالت مصادر اسرائيلية ردا على تصريحات البطش ان الحديث لا يدور عن وقف إطلاق نار، ولكن إسرائيل ستقابل الهدوء بالهدوء.
يذكر ان 4 صواريخ "غراد" تم اطلاقها من قطاع غزة بإتجاه البلدات الاسرائيلية المحاذية للقطاع، صباح اليوم الخميس.
المزيد في تعليق مراسلنا في غزة
تعليق المحلل السياسي يوآف شتيرن وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض:
المصدر: RT
