معارض تونسي: توجد جماعات إسلامية تريد تغيير نمط عيش التونسيين بالقوة
قال الأمين الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد الأخضر في حديث لقناة "RT"، إن أحداث العنف في تونس هي نتيجة لظهور جماعات إسلامية متطرفة تحاول تغيير نمط عيش التونسيين.
قال الأمين الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد الأخضر في حديث لقناة "RT"، إن أحداث العنف في تونس هي نتيجة لظهور جماعات إسلامية متطرفة تسعى لتغيير نمط عيش التونسيين بالقوة.
وأشار الأخضر إلى أنه تم نتبيه الحكومة منذ أكثر من سنة إلى خطورة هذه الجماعات.
وبخصوص تحميل المعارضة مسؤولية العنف واتهامها بالانحياز للتيارات الإسلامية قال عضو المكتب السياسي بحركة "النهضة" الإسلامية العجمي الوريمي إن الحكومة ليست منحازة إلى أي طرف في البلاد، موضحا أن الوضع الأمني ليس شأنا تونسيا صرفا لأن المنطقة تشهد تغيرات عميقة، واضطرابات تنعكس على الوضع الأمني الداخلي.