المستوطنات الاسرائيلية.. عقبة حقيقية امام السلام ام هناك عدم فهم عربي وعالمي لها؟
قال مدير برامج الشرق الاوسط في مركز حل النزاعات بجامعة جورج ميسون عزيز ابو سارة لـ"روسيا اليوم" ان هناك مئات المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية. بينما اعتبر المحلل السياسي بنحاس عنباري ان اسرائيل ستهدم المستوطنات في الضفة اذا حصل السلام مع الفلسطينيين. بدوره رأى أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ان اسرائيل تعتبر كافة المستوطنات جزء منها.
قال مدير برامج الشرق الاوسط في مركز حل النزاعات بجامعة جورج ميسون عزيز ابو سارة في حديث لـ"روسيا اليوم" من واشنطن الخميس 18 يوليو/تموز ان "هناك اهتماما كبيرا لدى الأمريكيين باعادة المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين بسبب فشل الادارة الأمريكية في السياسة الخارجية بعدة مناطق عربية، ان كان في مصر او سورية او غيرها".
من جهته، اعتبر المحلل السياسي الاسرائيلي بنحاس عنباري متحدثا لقناتنا من القدس ان العالم لا يفهم حقيقة المستوطنات الاسرائيلية، التي تعتبر العائق الاساسي امام استئناف مفاوضات السلام، واوضح ان "اسرائيل لم تُفهم الاخرين بموقفها من المستوطنات، اذ ليس هناك توسع استيطاني وانما يتم البناء داخل المستوطنات القائمة".
وذكر عنباري انه "عندما وقعت اسرائيل اتفاقية السلام مع مصر هدمت منطقة استيطانية كبيرة في سيناء، وكذلك الأمر في غزة"، مشيرا الى انه لو حصل اتفاق سلام مع الفلسطينيين فانه ينتظر المستوطنات في الضفة الغربية نفس المصير.
واعرب عن اعتقاده بان هناك تضخيما لموضوع المستوطنات.
فرد عليه ابو سارة مؤكدا انه منذ اتفاق اوسلو، وخلال 20 سنة الأخيرة، تضاعف عدد المستوطنات بشكل كبير داخل الضفة الغربية، لافتا الى ان هناك مستوطنات كثيرة غير شرعية باعتراف الاسرائيليين انفسهم، هذا عدا عن الموقف السلبي الامريكي والاوروبي منها.
بدوره، اكد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي منضما الى الحديث من رام الله ان "اسرائيل نسفت جهود كيري برفضها الاعتراف بحدود 67 كمرجعية للتفاوض.. وهي تسعى للاستمرار في التوسع الاستيطاني، وهناك مئات المستوطنات والمستوطنين الاسرائيليين في الضفة والقدس تعتبرهم اسرائيل جزءا منها".
للمزيد شاهدوا الفيديو المرفق