مباشر

صالحي: تسليح المعارضة السورية سيؤدي إلى استمرار الأزمة وتدمير البلاد

تابعوا RT على
قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عدنان منصور في طهران يوم 22 يونيو/حزيران، قال إن تسليح المعارضة السورية بأسلحة حديثة يتسبب باستمرار الأزمة وسيؤدي إلى تدمير سورية.

قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عدنان منصور في طهران  يوم 22 يونيو/حزيران، قال إن تسليح المعارضة السورية بأسلحة حديثة يتسبب باستمرار الأزمة وسيؤدي إلى تدمير سورية.

واوضح الوزير الايراني بشأن مباحثاته مع نظيره اللبناني "بحثنا ضرورة اتخاذ كل الخطوات من قبل كل البلدان المؤثرة في الموضوع السوري حتى نشهد اقامة السلام و الثبات والامن في سورية، وأن نحول دون سفك دماء الشعب البريء وتخريب وتهديم سورية اكثر فاكثر.. وكل يوم نشاهد أن جزء من سورية يدمر عبر المأجورين الذين يقومون بهذا العمل، وللاسف ان البعض تسلح بانواع الأسلحة الحديثة، وهذا ادى الى استمرار هذه الازمة، وكل يوم نرى سفك دماء الشعب السوري وتدمير اكثر للامكانيات في هذا البلد، وخاصة البنى التحتية".

من جانبه أعرب وزير الخارجية اللبناني عن استغرابه من قرار تسليح المعارضة السورية، في الوقت الذي يتطلع فيه العالم إلى حل سلمي للأزمة السورية عبر "جنيف - 2".

محلل سياسي ايراني: زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران تستهدف التعرف على موقف الرئيس الايراني الجديد من الازمة السورية

قال الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسن هاني زاده في حديث مع قناة "روسيا اليوم" ان سورية تتعرض الى هجوم ظالم من قبل بعض الدول وخاصة الولايات المتحدة التي حشدت جيوشها على الحدود السورية الاردنية، لذلك هناك قلق متزايد من قبل بعض الدول الصديقة والحليفة لسورية مثل لبنان وايران.

وحول زيارة وزير الخارجية اللبناني الى ايران أكد زادة انها بالدرجة الاولى جولة استطلاعية للتعرف على موقف الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني، لأن هنالك قلق بشأن احتمال تغيير مواقف الرئيس الجديد الايراني بالنسبة لسورية، فلذا فان ايران ولبنان وبعض دول المنطقة ترى ان هذه الازمة السورية من الممكن ان تترك اثرا سلبيا على كل دول المنطقة ، وهي الان قلقة بالنسبة لتسليح الجهات الارهابية في سورية. ومن هذا المنطلق هنالك تنسيق بين ايران ولبنان بشأن حل الازمة السورية من خلال المفاوضات القادمة، خاصة في مؤتمر جنيف - 2 .

 باحث استراتيجي: زيارة وزير الخارجية اللبناني لايران لها علاقة بطرد اللبنانيين الشيعة من بلدان الخليج

قال الباحث الاستراتيجي في شؤون الشرق الاوسط الدكتور وفيق ابراهيم في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان لزيارة وزير الخارجية اللبناني الى طهران ابعادا متععدة، اولها الظاهري هو الطابع البرتكولي، فهناك رئيس جمهورية نجح في انتخابات شعبية كبيرة. اما ابعادها الداخلية فلها علاقة بشكل اساسي بتداعيات محاولة الضغط على اللبنانيين العاملين في الخليج ، انتقاء للشيعة منهم، ومحاولة طردهم من كل بلدان الخليج للضغط على القرار الشيعي في لبنان المؤيد لسورية.. اعتقد ان ايران لن تؤثر على الكويت وعلى الامارات ودبي بعدم طرد الشيعة اللبنانيين.. اما موضوع التنسيق بين الدولة اللبنانية وايران على المستوى السوري، فكما تعلمون ان الدولة اللبنانية شبه منهارة، وتوجد كونفدرليات في لبنان تحكم .

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا