تعاني مصر مؤخرا من نقص كبير في الطاقة، نتيجة لضعف الاستثمارات ونقص التمويل في هذا المجال الذي لا يقتصر تأثيره على حياة الناس اليومية وحسب، بل والإنتاج الصناعي وكافة مرافق الحياة.
وفي محاولة لحل مشكلة نقص الطاقة ووضع حلول مستقبلية للاستثمار في هذا المجال، عقدت مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين مؤخرا مؤتمرا بحثوا فيه معاناة البلاد من نقص الطاقة للعامين الأخيرين نتيجة معاناة هذا القطاع من عجز في التمويل الذي يعيق إمكانيات الدولة من استيراد الوقود.
ويرى المعنيون أنه في سبيل خفض استنزاف المصادر إلى الحد الأدنى، يجب بداية أن يجري تحليل اقتصادي عميق عن مَن يستحق القروض الميسرة ومدتها وما يمكن توفيره وخلال أي مدى وكيف سيتم التصرف بالمدخرات وهل ستستخدم في سد ثغرات الميزانية أم إعادة استثمارها في مجال الطاقة البديلة.
ويبقى نقص الطاقة عائقا أساسيا للنمو الاقتصادي والاجتماعي في مصر وخاصة في فترة الصيف إذ تتضاعف كميات الاستهلاك ويصبح انقطاع التيار الكهربائي مسألة منتظمة.
التفاصيل في التقرير المصور